جندوبة: تطوّر استهلاك الماء الصالح للشرب ب2.1 مليون م3 بين 2017 و2024 (تقرير)    لماذا سمي جمادى الثاني؟ أصل التسمية والأحداث التاريخية    غرّة ديسمبر.. انطلاق حصّة التجنيد الرابعة لسنة 2025    عاجل/ الكشف عن شبكة تهرّب الأسلحة من سوريا الى اسرائيل    إطلاق الميثاق الوطني لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي    مؤلم: تفاصيل صادمة لجريمة قتل أب طفلته بعد ''تعذيبها بوحشية''    عاجل-وزارة التجهيز: بلاغ هام للمترشحين المقبولين..كل ما يجب معرفته قبل 7 ديسمبر    كرة اليد: المنتخب الوطني للسيدات يلاقي نظيره الكوري الجنوبي وديا    قمّة تغيّر المناخ 30: تونس ترفع من أهدافها المناخية في أفق سنة 2035    الترجي الرياضي: اصابة عضلية لكايتا وراحة ب21 يوما    عاجل/ الكشف عن عدد الحجيج التونسيين لهذا الموسم    عاجل/ قانون المالية: هؤلاء معفيون من ضريبة خدمات النقل    سوسة: إيداع طفل الإصلاحية بعد إعتدائه بالعنف على رجل مسن    ألعاب التضامن الاسلامي: مروى البراهمي تتوج بذهبية رمي الصولجان    إضراب وطني في المدارس الابتدائية يوم 26 جانفي 2026    انطلاق الدورة العاشرة ل" أيام المطالعة بالارياف " لتعزيز ثقافة القراءة والكتاب لدى الاطفال في المدارس الابتدائية بالمناطق الريفية    الديوان الوطني للصناعات التقليدية يشارك في الدورة الأولى لصالون الصناعات التقليدية والسياحة التونسي الايفواري من 05 إلى 08 فيفري بأبيدجان    ماكرون يؤكد استعداده لحوار "جاد وهادئ" مع الرئيس الجزائري    عاجل:أنشيلوتي يُصرّح: ''مباراة تونس كانت الأصعب على البرازيل''..هاو علاش!    والي تونس يؤكد على حسن الاستعداد لموسم الحج    اتحاد الفلاحة: سعر الكاكاوية لا يجب ان يقلّ عن 6 دينارات    ترامب يهدد بضربات عسكرية على المكسيك لمكافحة "المخدرات".. وشينباوم تستبعد    شنيا يصير لبدنك إذا مضغت القرنفل كل يوم؟ برشا أسرار    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصرين في حزب الله..#خبر_عاجل    فرصة باش تشري دقلة نور ''بأسوام مرفقة'' بالعاصمة...شوفوا التفاصيل    ميزانية 2026: زيادة بنسبة 8.75 بالمائة في ميزانية وزارة الصحة    عاجل: رجّة أرضية في الجزائر    عاجل/ منخفضات جوّية مصحوبة بأمطار خلال الأيام المقبلة بهذه المناطق..    عاجل/عثر عليها جثة هامدة في منزلها: تفاصيل ومعطيات جديدة بخصوص واقعة الوفاة المسترابة لمحامية..    احذر : رسالة وحدة من رقم غريب تنجم تسرقلك حسابك على الواتساب !    ترتيب الفيفا: المنتخب الوطني يرتقي من جديد في التصنيف العالمي    المشتري: العملاق اللي حمى كواكبنا من الخطر...باحثون يكشفون حقائق مدهشة    عاجل: تامر حسني يفجر مفاجأة بخصوص حالته الصحية..شنيا الحكاية؟    مريض سكّري فاقد الوعي قدّامك: هاو كيفاش تنقذه    دراسة: التونسي ما يعرفش يتصرّف إذا تعرّض لإشكاليات كيف يشري حاجة    إسبانيا وبلجيكا تحسمان التأهل للمونديال واسكتلندا تعود بعد غياب طويل    شنيا حقيقة فيديو ''الحمار'' الي يدور في المدرسة؟    الكحل التونسي القديم يترشّح لليونسكو ويشدّ أنظار العالم!...شنوا الحكاية ؟    عاجل: وزيرة المرأة أسماء الجابري تحسم الجدل و تردّ على مقترح تعدّد الزوجات    كل ما يلزمك تعرفوا على حفل جوائز كاف 2025 : وقتاش و شكون المترشحين ؟    اختتام مهرجان تيميمون للفيلم القصير: الفيلم الجزائري "كولاتيرال" يتوج بجائزة القورارة الذهبية وتنويه خاص للفيلم التونسي "عالحافة" لسحر العشي    عاجل/ أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة بأعضاء اللّجنة التي كلّفها بإيجاد حلول للوضع البيئي بقابس..    ترامب يصنّف السعودية حليفا رئيسيا من خارج 'الناتو'    طقس اليوم: أمطار غزيرة ورياح قوية بعدة جهات    وزير الشباب والرياضة: التزامنا ثابت بدعم أحمد الجوادي على غرار سائر الرياضيين ذوي المستوى العالي    تأهل كوراساو وهايتي وبنما إلى كأس العالم    بالفيديو: هذا ما قاله المعلق الإماراتي على المنتخب بعد مباراة تونس والبرازيل    غمراسن : تواصل أشغال ترميم قصر بوغالي واستعدادات لتهيئة مدخل قصر الفرش    وزير السياحة يؤدي زيارة عمل إلى ولاية القصرين يومي 17 و18 نوفمبر 2025    مواسم الريح للأمين السعيدي، رحلة فلسفية في أعماق الذات البشرية    التونسية آمنة قويدر تتوج بجائزة الانجاز مدى الحياة 2025 بالمدينة المنورة    المنستير: تسجيل معدّل تساقطات لا يتجاوز 9 بالمائة منذ غرة سبتمبر المنقضي (مندوبية الفلاحة)    قائم القروض البنكية المسلّمة للأشخاص الطبيعيين منذ بداية العام..#خبر_عاجل    العلم اثبت قيمتها لكن يقع تجاهلها: «تعليم الأطفال وهم يلعبون» .. بيداغوجيا مهملة في مدارسنا    الكوتش وليد زليلة يكتب: ضغط المدرسة.. ضحاياه الاولياء كما التلاميذ    تونس تتسلّم 30 قطعة أثرية بعد ترميمها في روما    المعهد القومي العربي للفلك يعلن عن غرة جمادى الثانية    رأي: الإبراهيمية وصلتها بالمشروع التطبيعي الصهيوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ليبيا: تواصل المعارك للسيطرة على طرابلس وجماعة مسلحة تهاجم أكبر حقول النفط بالبلاد
نشر في الشروق يوم 30 - 04 - 2019

هاجمت جماعة مسلحة أكبر حقل نفط في ليبيا لكن صدتها القوة المكلفة بحمايته الاثنين. وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على محطة تابعة لحقل الشرارة النفطي مما أثار اشتباكات مع القوة التي تحرسه والتي أبلغ مهندس نفط وكالة الأنباء رويترز بأنها صدت المهاجمين في نهاية المطاف. وقالت المؤسسة في بيان إنه لم تقع خسائر بشرية في صفوف عمال النفط وإن الإنتاج لم يتأثر.
وأدى الصراع بين الفصائل المسلحة وحصار المنشآت النفطية إلى تعطيل إنتاج ليبيا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مرارا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وزاد هجوم حفتر الذي بدأ قبل نحو ثلاثة أسابيع للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، الصراع على السلطة الذي يقسم ليبيا منذ 2011.
وتوقف هجوم الجيش الوطني الليبي عند الدفاعات الجنوبية القوية على مشارف العاصمة. وقوات حفتر متحالفة مع حكومة موازية تعمل انطلاقا من مدينة بنغازي في الشرق. لكن القتال اشتد مجددا، مع استخدام الطرفين المدفعية.
وأعلنت كل من القوات الموالية لحكومة طرابلس وكذلك الجيش الوطني الليبي عن تحقيق تقدم على أجزاء مختلفة من خط المواجهة برغم أن الوضع لا يزال غير ثابت.
وقال الجيش الوطني الليبي وبعض المواقع الإلكترونية التابعة لجماعات مسلحة في مدينة مصراتة إن قائدا عسكريا بارزا من المدينة، التي تقع في غرب البلاد والمتحالفة مع حكومة طرابلس، قد لقي حتفه. ولم يصدر تأكيد رسمي حتى الآن.
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية الاثنين إن المعارك أسفرت عن مقتل 345 شخصا من بينهم 22 مدنيا. وأضاف في تغريدة أن مستشفى في العاصمة أخلي بعد أن تسبب قصف في تحطم بعض نوافذه.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تم إجلاء 146 لاجئا، معظمهم أفارقة وبينهم بضعة سوريين، الاثنين من ليبيا إلى إيطاليا حيث سيجرى النظر في طلباتهم للجوء. وقالت متحدثة باسم المفوضية إن معظم هؤلاء كانوا قد نقلوا في وقت سابق هذا الشهر من مراكز احتجاز قرب مواقع القتال.
وذكرت المفوضية أن 3300 مهاجر ولاجئ لا يزالون محاصرين في مراكز احتجاز قرب الاشتباكات حول طرابلس.
وقال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان "من الضروري الآن أن تحاكي دول أخرى هذه المبادرة وتوفر أماكن مشابهة للاجئين المحاصرين في الصراع".
ولم تتضح بعد الجهة التي ينتمي إليها المسلحون الذين استهدفوا حقل الشرارة الذي يقع في منطقة بجنوب غرب ليبيا تسيطر عليها قوات موالية لحفتر. وتزحف قواته غربا منذ العام الماضي وتتركز حاليا في شمال غرب البلاد في محاولة للسيطرة على طرابلس.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الشرارة نحو 300 ألف برميل يوميا وسيطر عليه حراس حكوميون ورجال قبائل للضغط من أجل مطالب مالية في ديسمبر قبل أن يعود للعمل في مارس.
وتدير المؤسسة الوطنية للنفط الحقل بالتعاون مع شركاء أجانب وتوقف الإنتاج فيه من وقت لآخر بسبب الحصار من جماعات مسلحة وحوادث أخرى. ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن حفتر يتلقى دعما عسكريا من الإمارات ومصر اللتين تساعدانه لقتال الإسلاميين المتشددين في المنطقة. ويراه خصومه حاكما مستبدا جديدا على غرار القذافي.
لكن الانقسامات في صفوف الدول الأوروبية والدول الخليجية بشأن كيفية التعامل مع حفتر أفسدت جهود الأمم المتحدة للتوسط في وقف لإطلاق النار تمهيدا لإعداد ليبيا لانتخابات بهدف المساعدة في توحيد البلاد.
وتتهم حكومة رئيس الوزراء فائز السراج في طرابلس فرنسا والولايات المتحدة باللعب على الجانبين منذ أن شن حفتر هجومه. ودعمت باريس حفتر في مساعيه لقتال الإسلاميين المتشددين بينما تساند رسميا حكومة السراج التي تعترف بها الأمم المتحدة. ويحظى السراج بدعم قاطع من إيطاليا، القوة الاستعمارية السابقة في بلاده، وتركيا، وهما ضمن عدد قليل من الدول التي لا تزال لها سفارات مفتوحة في طرابلس. وتدعم قطر، منافسة الإمارات في الخليج، السراج أيضا.
وفي غضون ذلك حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الاثنين الدول التي تميل إلى مواصلة دعم حفتر من أنه ليس ديمقراطيا ومن أن معظم الليبيين لا يؤيدون برنامجه السياسي. وقال سلامة لإذاعة فرانس إنتر "هو ليس أبراهام لينكولن وليس بذلك الديمقراطي الكبير، لكن لديه مؤهلات ويريد توحيد البلاد". وقال سلامة إن مساعيه لصنع السلام في ليبيا تعرقلها الانقسامات العميقة في مجلس الأمن والتي حالت دون صدور مشروع قرار بريطاني الأسبوع الماضي لوقف معركة طرابلس بسبب رفض روسيا والولايات المتحدة.
وانتقد محللون ودبلوماسيون فرنسا هذا الشهر بعد عرقلتها بيانا للاتحاد الأوروبي اعتبرته متحيزا كثيرا ضد حفتر. وجرى إقرار البيان في آخر الأمر بعد إدخال إضافات وتعديلات على النص رغم أنه ظل على انتقاده لهجوم حفتر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.