طرابلس (وكالات) حث مفتي ليببا المعزول المساند لمليشيات طرابلس وجماعة الاخوان المسلمين على قتل الصحفيين المعارضين لعمليات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في طرابلس . وأفتى مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني بقتل موظفي ومالكي وعاملي ما وصفها ب "قنوات الفتنة" التي شبهها بالمنافقين في العصر الأول ( قريش ) وذلك رداً منه على استفسار مزعوم من أحد المواطنين قدمه له المذيع . وعبر شاشة "التناصح" من خلال برنامجه الأسبوعي المسمى " الإسلام والحياة " قال الغرياني إن حكم هذه القنوات وملاكها وبالتالي العاملين فيها هو حكم " القَتَلة " لأنهم يقتلون بالكلام مثلهم مثل من يقتل بالسلاح ، في إشارة منه الى الحد الشرعي على من يرتكبون جريمة القتل العمد ! . وحكم القتلة في الإسلام وفقاً لما جاء في وصف الغرياني وحديثه يعني القصاص بالقتل وذلك كونه ساوى بين الإعلامي الذي يرى بأنه يقتل بالكلام مقابل المال نصرة لحفتر وبين المعتدي الذي يقاتل بالسلاح أو ما يسميها " مليشيات حفتر " ! ويأتي هذا الحديث وهذه الفتاوى العنيفة من الغرياني لتدق ناقوس الخطر في أوساط الإعلام والصحافة. كما تطرح علامات استفهام عما إذا كانت له فتاوى سابقة غير معلنة بالخصوص قُتل بموجبها إعلاميون خلال السنوات الماضية وخاصة في بنغازي ما قبل انطلاق عملية الكرامة على اعتبار مناهضته الشديدة للقنوات والصحف وكافة وسائل الإعلام المخالفة لتيار الإسلام السياسي ومليشياته منذ سنوات . يعد الصادق عبد الرحمان علي الغرياني - مواليد 1942- من أهم عرابي الإرهاب فى ليبيا، خاصة بعدما نصبته الميليشيات الإخوانية مفتيا عاما للديار الليبية في فيفري 2012، ليتحالف معهم ومع ذراعهم السياسي حزب العدالة والبناء، الذين شكلوا على مدى السنوات الأخيرة الجناح السياسي والدبلوماسي الداعم للجماعات اﻹرهابية في ليبيا.