شهدت بلدية شط مريم من ولاية سوسة حالة من التوتّر بسبب خلافات بين رئيس البلدية وإحدى المستشارات، انتهت برفع الأمر إلى القضاء. وقال رئيس بلدية شط مريم سمير العذاري إنه سيتولى رفع قضية عدلية ضد المستشارة البلدية رئيسة لجنة الشؤون الثقافية "من أجل تعنيفه لفظيا وتعمدها الدخول إلى مكتبه في غيابه للاطلاع على وثائق إدارية وتصويرها بواسطة الهاتف الجوال لتنشرها لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك" حسب قوله. وأوضح العذاري أنه استنجد بوحدات الحرس الوطني بشط مريم أمس الأول للتدخل بعد أن عمدت المستشارة إلى دخول مكتبه للاطلاع على هذه الوثائق الإدارية دون علمه ورفضت تسليمها له. وأضاف رئيس البلدية أنّه تمكن من استرجاع هذه الوثائق بعد تدخل الأمن، مرجعا سبب الخلاف بينهما إلى إصرار هذه المستشارة على التدخل لفائدة بعض الأشخاص، وهو ما رفضه واعتبره مخالفا للقانون حسب قوله.