تعتبر الرياضات الفردية في تونس الاكثر تتويجا ومساهمة في رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية والقارية رغم انها لا تحظى بالدعم والعناية المطلوبين مقارنة بالرياضات الجماعية، اما رياضة ذوي الاحتياجات الخصوصية فهي الاكثر تتويجا بالميداليات في كل البطولات العالمية والبارالمبية, وقد انجبت تونس عديد الابطال في هذا المجال على غرار البطل العالمي والبارالمبي وليد كتيلة صاحب الارقام القياسية العالمية والبارالمبية في سباق الكراسي اختصاص (T 34) ضيفنا اليوم في ركن رمضان الرياضيين. في شهر الصيام كيف يقضي وليد كتيلة يومه ؟ مثل باقي الايام أنهض باكرا من أجل التدرب بإعتبار ان تحضيراتنا لا تتوقف خاصة اننا على ابواب مشاركة في بطولة العالم لالعاب القوى، واقوم بحصتين تدريبيتين في اليوم تكون الاولى بداية من الساعة التاسعة صباحا والثانية قبل موعد الافطار. حققت ارقاما قياسية في اختصاصك في بطولة العالم او الالعاب البارالمبية، فاهي طموحاتك المستقبلية؟ الحمد لله انني احمل في مسيرتي اربعة ارقام قياسية في سباق 100 متر و200 متر و400 متر و800 متر اختصاص (T34). كما انني اطمح الى مزيد التتويجات في بطولة العالم او في الالعاب البارالمبية 2020 وتشريف بلادي وعائلتي وتدعيم انجازاتي. يعاني الابطال البارالمبيون من نقص الدعم المادي من سلطة الاشراف او اللجنة الاولمبية و الجامعة، فهل تغير الوضع؟ اختصاصي مكلف خاصة عند اقتناء الكراسي وباقي المعدات والحمد لله انني اعمل بكل جهد من أجل توفير هذه المعدات في ظل ضعف التمويل لكن في الفترة الاخيرة تحركت الجامعة وسلطة الاشراف ووقع اعادة النظر في العقود مع بعض الوعود بتوفير التمويل الضروري. لنعد الى اجواء رمضان، ماهي الاكلات التي تحبذها في هذا الشهر الكريم؟ في الحقيقة ليس لي أي نوع مفضل من الاكلات المهم ان تكون المائدة جاهزة وفيها كل الضروريات والحمد لله انني اعيش رفقة عائلتي. وهل تساهم في تحضير مائدة الافطار؟ القضية والطهو وتحضير المائدة أمور ليست من مشمولاتي. وماذا عن السهرات الرمضانية؟ كعديد التونسيين أتوجه بعد الافطار الى المقهى لملاقاة الاصدقاء والحديث في المسائل التي تهمنا.