ينهي النادي الإفريقي اليوم تحضيراته لمباراة الغد التي ستجمعه على أرضية الملعب الأولمبي بالمنزه باتحاد تطاوين حيث يجري أبناء فيكتور زفونكا آخر حصة تدريبية قبل التحول إلى النزل للدخول في تربص مغلق. وينتظر أن يكشف الإطار الفني اليوم عن القائمة النهائية التي سيعتمدها في اللقاء خصوصا أن التمارين الأخيرة دارت في حضور عدد مرتفع من اللاعبين وصل إلى حدود 30 لاعبا. ويأمل أحباء نادي باب الجديد أن يكون زملاء بلال العيفة قد استفادوا من فترة توقف النشاط لتصحيح العيوب التي لاحت على أدائهم في اللقاءات الأخيرة لتجديد العهد مع الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين في آخر لقاءين بالعاصمة. التفكير في العائدات تلقى النادي الإفريقي يوم الثلاثاء الماضي مراسلة من مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة مضمونها طلب تأجيل مباراة الفريق أمام اتحاد تطاوين بأربع وعشرين ساعة لتلعب بالأحد عوضا عن السبت مع الاحتفاظ بباقي الإجراءات والتفاصيل التنظيمية. ولأن الإفريقي سيخوض مباراة يوم الأربعاء في الرديف أمام نجم المتلوي فقد طلب مسؤولوه نقل المباراة إلى الملعب الأولمبي بالمنزه دون حضور الجمهور. بقي أن نشير إلى أن فيكتور زفونكا بريء من تغيير ملعب المباراة فيما يمكن التأكيد أن الهيئة الحالية سبق أن وظفت كل السبل للانتفاع ماليا من عائدات بيع تذاكر دربي العاصمة وهو ما جعلها ترفع في أسعار تذاكر لقاء اتحاد بن قردان لتقليص نسبة الحضور ثم اللجوء إلى المنزه لتفادي ما قد يربك كل الحسابات في لعب الدربي بالجمهور. بين الشك واليقين ينتظر أن تتضح الرؤية اليوم بخصوص مشاركة متوسط الميدان وسام يحيى في لقاء الغد من عدمها حيث سيتحول إلى زيارة الدكتور محسن الطرابلسي ليتخذ القرار المناسب بشأنه. وأحسّ يحيى ببعض الأوجاع على مستوى الظهر وهو ما جعله يتخلف عن التدرب هذا الأسبوع وقد خضع أمس الأول إلى الفحوصات في انتظار ما سيقرره الإطار الطبي. وفي صورة غياب وسام يحيى ينتظر أن يستفيد أسامة الدراجي ليضمن مشاركته في اللقاء وهو الذي خفت بريقه في الفترة الماضية وغابت إضافته. الوسلاتي يعود عرفت الحصص التدريبية الأخيرة للنادي ظهور نائب الرئيس المكلف برئاسة فرع كرة القدم حمزة الوسلاتي بعد أسابيع من الغياب لأسباب قيل أنها مهنية. ظهور الوسلاتي جاء ليوضح الصورة بخصوص عدم جدية البلاغ الذي أصدرته هيئة عبد السلام اليونسي في ما يتعلق بتعليق المهام التنفيذية لأعضاء الهيئة المنتخبة. ورغم ما سبق فإن ظهور المسؤولين في التمارين يبقى مهما خاصة خلال الفترة الحالية من أجل الوقوف إلى جانب اللاعبين ودعمهم في مرحلة مهمة سيخوض خلالها أبناء فيكتور زفونكا خمس مقابلات في أهم أسبوعين هذا الموسم حيث يراهن الفريق على الفوز بالمرتبة الرابعة لخوض كأس «الكاف» في الموسم المقبل. وكان يفترض أن يباشر البشير السالمي مهامه على رأس الفرع في الأيام الماضية وقد اتفق مع الهادي البياري وسامي التواتي للعودة لكن عبد السلام اليونسي لم يفعّل الاتفاق كالعادة ليظل الوضع على ما هو عليه. قضية الشنيحي علمت «الشروق» أن محكمة التحكيم الرياضي «التاس» قد حددت تاريخ 23 ماي الجاري كموعد أخير من أجل أن يقوم النادي الإفريقي بتحويل معاليم التقاضي أمام أنظارها وذلك بعد أن قدم الأحمر والأبيض طعنا في قرار لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الصادر قبل فترة. وفي صورة عدم تحويل مصاريف التقاضي في الآجال كما يحدث دائما فإن الحكم الذي حصل عليه المهاجم الجزائري إبراهيم الشنيحي والقاضي بحصوله على 310 آلاف يورو (أي ما يعادل مليون دينار تونسي) سيصبح نهائيا وملزما. يذكر أن المهاجم الجزائري كان قد رفع قضية ضد النادي الإفريقي إلى لجنة النزاعات في الموسم الماضي مطالبا بفسخ العقد والحصول على تعويضات بقيمة 575 ألف يورو لكن اللجنة قضت بتمكينه من 310 آلاف يورو فقط.