تونس «الشروق»: تفاعلا مع ماراج من اخبار عن وجود صفحات فايسبوكية تدار من الكيان الصهيوني لضرب المناخ الانتخابي في بلدان افريقية من بينها تونس اوضح نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر ان مراقبة الهيئة للوسائط الاعلامية ينطلق بانطلاق الحملة الانتخابية. وأضاف بوعسكر في تصريح ادلى به لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه يُمنع على وسائل الإعلام الإلكترونية نشر معلومات خاطئة بخصوص المُترشّحين والأحزاب أو ثلبهم أو سبهم أو التشهير بهم»، مشيرا الى أن الهيئة تتعهّد بمراقبة تغطية وسائل الإعلام الإلكترونية للحملة بصفة تلقائية أو بناء على شكايات مقدمة اليها. وبيّن أنه في صورة مخالفة وسيلة إعلام إلكترونية القواعد والشروط العامة التي يتعيّن عليها التقيّد بها خلال الحملة الانتخابية، «تُوجّه الهيئة إعلانا إلى المسؤول عن تلك الوسيلة، لاتخاذ التدابير اللازمة»، لافتا في المقابل إلى أن المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة لوسائل الإعلام السمعي البصري تراقبها الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري. وذكر بوعسكر أن هيئة الانتخابات تُراقب المواقع والوسائط الإلكترونية التي تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التعصب أو تمسّ من حُرمة المترشحين الجسدية أو أعراضهم أو كرامتهم أو التي تقوم بتضليل الناخبين، بنشر معلومات خاطئة، وأنه يجب قانونا على جميع القائمات المترشحة أو المترشحين والأحزاب، إعلام الهيئة بالمواقع والصفحات الإلكترونية المخصصة لحملتهم الانتخابية. كما أوضح أن الرقابة على الفضاء الإلكتروني تبقى محدودة، بالنظر إلى نقص الإمكانيات اللوجستية التي تُخوّل ذلك والفراغ التشريعي الذي يُمكّن من التدخل والردع. يُذكر أن إدارة شركة «فايسبوك» كانت أعلنت يوم 16 ماي الجارى، حذف 265 حسابا ومجموعات تنطوي على سلوك مُنسّق وغير موثوق، مُبيّنة أن هذا النشاط نشأ في الكيان الصهيوني من خلال شركة تجارية وركّز على تونس والسنغال والطوغو وأنغولا والنيجر، إلى جانب بعض الأنشطة في أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.