قال الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نائب وزير الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء، أن أبواق العصابة وأتباعها تحاول تمييع هذا المسعى النبيل من خلال تغليط الرأي العام الوطني بالادعاء أن محاسبة المفسدين ليست أولوية ولم يحن وقتها بعد بل ينبغي الانتظار إلى غاية انتخاب رئيس جديد للجمهورية يتولى محاسبة هؤلاء المفسدين. وأضاف قايد صالح خلال زيارته الناحية العسكرية الرابعة في يومه الرابع لكل من الأغواط وبسكرة، أن "الهدف الحقيقي من وراء ذلك هو محاولة تعطيل هذا المسعى الوطني حتى تتمكن رؤوس العصابة وشركائها من التملص والافلات من قبضة العدالة". وأكد الفريق، أن تحرر العدالة من كافة أشكال القيود والإملاءات والضغوط سمح لها بممارسة مهامها بكل حرية بما يكفل تطهير البلاد من الفساد والمفسدين. وتابع رئيس الأركان، "أن الجيش الوطني وقياداته كانت بالمرصاد وأفشلت المؤامرة والدسائس بفضل الحكمة، والتبصر والإدراك العميق للأحداث واستشراف تطوراتها، مشيرا إلى أنه لا طموحات سياسية له.