تأكيدا لما انفردت به «الشروق» في قضية الاطاحة بالشبكة الدولية المختصة في الاتجار بالآثار تم مؤخرا القبض على عون ديوانة وهي احد اهم عناصر العصابة الدولية الي تقوم بتهريب الاثار. تونس «الشروق»: «الشروق» تواصل كشف ونشر اسرار جديدة حول العناصر التي تقود شبكة دولية لتهريب الاثار من تونس نحو اوروبا . اكد الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة هيثم زناد «للشروق» ان الوحدات الامنية اطاحت على إثر عمل استخباراتي بأحد الاعوان المنتمين الى سلك الديوانة برتبة عريف وهي امرأة يشتبه في تورطها في شبكة اتجار بالآثار متكونة من تونسيين وأجانب . مضيفا في نفس السياق ان السلط الأمنية تتولى متابعة البحث في الموضوع وان هذه هي المعطيات الاولية التي تحصلت عليها الإدارة للديوانة بخصوص العون المتهمة في انتمائها لشبكة دولية للاتجار في الآثار وذلك نظرا لتكتم المصالح الأمنية باعتبار ان القضية مازالت في البحث والتحقيق . واشار الناطق الرسمي باسم الديوانة ان عون الديوانة المتهمة تشتغل داخل مصلحة مركزية صلب الإدارة العامة للديوانة وليس لها اي علاقة بعمل المصالح الحدودية للديوانة. وفي هذا الاطار اكد مصدر امني «للشروق» ان عملية الاطاحة بعون الديوانة تمت على خلفية ثبوت تورطها في الانتماء الى شبكة تهريب الاثار الدولية مشيرا ان المتهمة تعمل صلب الادارة المركزية للديوانة وهي احد العناصر القيادية داخل الشبكة حيث تتمثل مهمتها في تسهيل تهريب القطع الاثرية مستغلة في ذلك شبكة علاقاتها ومعارفها داخل سلك الديوانة بكامل تراب الجمهورية . من جانب اخر اكد مصدرنا ان الوحدات الامنية ستقوم بحملة ايقافات لكل من ثبت تورطه في هذه الشبكة الدولية التي تنشط داخل ولايات الجمهورية مضيفا ان هذه الحملة ستشمل عددا من أعوان الديوانة ومسؤولين بارزين في الدولة وذلك على خلفية الاشتباه فيهم في تورطهم مع هذه الشبكة الدولية للإتجار في الاثار والتي تضم عددا من رجال اعمال تونسيين وجنسيات اوروبية مختلفة بالاضافة الى مهربين من القطر الجزائري والقطر الليبي. ويذكر ان الوحدات الامنية نجحت في الاطاحة بشبكة دولية مختصة في التنقيب والحفر والبحث عن الاثار والمخطوطات التاريخية وتهريبها الى اوروبا تتكون من 7 أنفار يقودها رجل اعمال تونسي واجانب من مختلف الجنسيات.