القصرين (الشروق) يتواصل الشلل شبه التام، ببلدية القصرينالمدينة، مع الإضراب المفتوح والإعتصام، الذي ينفذه قرابة 80 عاملا بالآلية 16، داخل مقر البلدية للمطالبة بخلاص أجورهم وتسوية وضعياتهم المهنية. واكد المحتجون في حديثهم ل»الشروق»، أن مطلبهم الوحيد خلاص أجورهم وترسيمهم، بهذا المرفق البلدي، الذي يشتغلون به منذ 9 سنوات ولا توجد أي وثيقة تدل على انتمائهم الى البلدية، مشيرين الى أن اعتصامهم سلمي، لرفع المظلمة التي يتعرضون لها، واخذ حقوقهم التي يكفلها الدستور. عمال الآلية 16، لم يتم رصد مستحقاتهم، لمدة 7 أشهر، رغم ان أغلبهم يعيش وضعيات إجتماعية هشة وقد تزامن ذلك مع مرور شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، لم يستطع خلالهما العمال توفير حاجياتهم العائلية حسب تعبير احد العملة الذي عبر عن عجزه في إقتناء ملابس العيد لأبنائه وتأمين أدنى متطلبات العيش الكريم لهم. من جهته، اكد عدنان ناصري كاتب عام نقابة عمال البلدية انهم استنفذوا كل الحلول للمطالبة بحقوقهم المشروعة وذلك بتنفيذ، هذا الإضراب بهدف الضغط على المجلس البلدي لتسوية وضعياتهم. الأزمة التي تعيشها بلدية القصرين، انعكست على مستوى الخدمات التي تكاد تكون مشلولة، سوى استخراج وثائق الحالات الإستعجالية، على غرار مضامين الوفاة، مما تسبب في تذمر المواطن وتعطيل مصالحه.