الشوط الأول كان النسق خلاله سريعا جدا فكل فريق كان يريد مباغتة منافسه منذ البداية وبعد فترة جس نبض قصيرة تحصل النجم الساحلي في الدقيقة 12 على أول محاولة جدية عندما توغل فراس بالعربي ووزع في اتجاه داروين الذي أضاع الفرصة رغم موقعه المناسب. إجابة المحليين كانت فورية حيث وزع مراد زهو في الدقيقة 18 والخروج الخاطئ للحارس مكرم البديري استغله خالد الغرسلاوي وبرأسية يمضي الهدف الأول 1 – 0 للستيدة. اجاية النجم لم تتاخر حيث بعد دقيقة واحدة تكمن حازم حاج حسن من تعديل النتيجة بتسديدة قوية غالطت الحارس علي القلعي 1-1 وفي بقية الشوط كان النجم أفضل من منافسه رغم الفرصة الخطيرة التي توفرت للجيلاني عبد السلام. رغبة النجم في التسجيل في الدقائق الأخيرة كانت كبيرة وقد امكن له إنهاء الفترة الأولي متقدما بعد أن نجح داروين غونزاليز في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 44 بعد إمداد ذكي من وجدي كشريدة 1 -2 . مدرب الستيدة يتدخل في الفترة الثانية قام مدرب الستيدة الحبيب كريم باقحام يحي صولة مكان باسم رحومة الذي لم يكن في يومه ليتحسن أداء الفريق من خلال خلق فرصتين متتاليتين بواسطة خالد الغرسلاوي الأولى عندما توغل لكنه لم يستغل الفرصة والثانية عندما سدد بقوة بعيدا عن المرمى . ورغم تقدم الستيدة أكثر للهجوم من أجل تعديل النتيجة خاصة مع دخول ايزاكا ابودو فان النجم الساحلي كان أخطر من منافسه وخلق عديد الفرص سواء بالعمليات المنسقة أو الكرات الثابتة عن طريق غونزاليز في مرحلة أولى ثم حازم حاج حسن في مرحلة ثانية. غضب لومار في ربع الساعة الأخير وبعد أن أصبحت هجمات الستيدة تشكل خطرا على دفاع النجم الساحلي بان الغضب على مدرب لتوال لومار خاصة مع الفرص العديدة التي اضاعها خط هجومه . «ليتوال» في النهائي الدقائق الأخيرة للمباراة عرف خلالها النجم كيف يحافظ على تقدمه ليحقق ترشحه إلى الدور النهائي وفي المقابل قدمت الستيدة مردودا محترما طوال اللقاء متحدية وضعيتها الصعبة في البطولة. تشكيلتا الفريقين الملعب القابسي: علي القلعي، باسم رحومة، مراد زهو، أكرم بن ساسي، احمد عمار، صامويل اتافتي، موزيس اوركوما، محمد أمين الحمروني، خالد الغرسلاوي، لمجد عامر، الجيلاني عبد السلام. النجم الساحلي: مكرم البديري، وجدي كشريدة، مرتضي بن وناس، عمر كوناتي، صدام بن عزيزة، كريم العواضي، ماهر الحناشي، احمد الردواوي، فراس بالعربي، داروين قونزاليس، حازم حاج حسن طاقم التحكيم: الصادق السالمي بمساعدة أيمن إسماعيل و رمزي الحرش