لا شك ان مواجهة اليوم بين النادي الافريقي والجمعية النسائية بصفاقس في نهائي الكأس ستحدد وجهة اول الالقاب التي يتنافس عليها الفريقان منذ بداية الموسم وهو لقب الكأس في انتظار لقب البطولة المؤجلة. فريق كبريات النادي الافريقي يحمل على عاتقه مسؤولية انقاذ موسم النادي بأكمله لان امل التتويج بقي فقط مرتبطا بما ستقدمه فتيات عبد المجيد قدور وسفيان بن صالح والفريق رغم الازمة نجح الى حد الآن في الترشح لنهائي البطولة ونهائي الكأس وسيواجه الفريق الافضل والاقوى في الموسمين الاخيرين وهو الجمعية النسائية بصفاقس الفريق الذي يضم نجمات البطولة شأنه شأن النادي الافريقي وهو ما يجعلنا ننظر «حرب نجوم» من الجانبين . الافريقي رغم تصدره للبطولة فهو لم ينتصر على الجمعية النسائية بصفاقس التي سيطرت على مواجهات الفريقين منذ الموسم الفارط وهزمت الافريقي في كل المواجهات السابقة وتسعى لتأكيد جدارتها باللقب وتجاوز عثرة الموسم الفارط عندما خسرت لقب الاميرة بطريقة مفاجئة وغريبة امام الجمعية النسائية بطبلبة. النادي الافريقي والجمعية النسائية بصفاقس يضمان جل العناصر الدولية وهما فريقان اكدا انهما الافضل على الساحة ومن المؤكد اننا سنتابع مباراة مشوقة وحماسية فيها تنافس كبير وستحسم على جزئيات صغيرة .