اسدل الستار على بطولة الرابطة الجهوية للجنوب الغربي لكرة القدم بتصدر الملعب القفصي الترتيب برصيد 33 نقطة وبفارق 5 نقاط على ملاحقه غزال ام العرائس. وفي مرحلة ثانية تمكن الملعب القفصي من تحقيق الصعود لقسم الهواة المستوى الثاني بعد انتصاره في لقاء الباراج على حساب الغزال . وقد شهدت الجولات الاولى تسابقا وتلاحقا بين فرق المجموعة ليحتل الغزال الترتيب ثم عرفت البطولة منعرجا حاسما تمثل في عودة الملعب القفصي من بعيد بعد اعادة ترتيب البيت من خلال عقد جلسة عامة انتخابية وتقلد بوعلي شوية رئاسة الفريق وقد عملت الهيئة الجديدة على تعزيز الرصيد البشري بانتدابات هامة وعودة عدة لاعبين منهم اللاعب المخضرم فوزي خميلة .. استفاقة الملعب القفصي احدثت الفارق واشتد التنافس بينه وبين غزال ام العرائس على المرتبة الاولى وكانت اول عثرة للغزال امام الملعب السندي استغلها الملعب القفصي ليفتك الصدارة الى نهاية الموسم وخاصة بعد لقاء الاياب بين الفريقين والذي انتصر فيه الملعب القفصي ليعمق الفارق الى 5نقاط . تجميد نشاط ثلاثة فرق أربك البطولة بعد قرار الجامعة التونسية لكرة القدم ولأول مرة في تاريخ الرابطة الجهوية للجنوب الغربي تجميد نشاط ثلاثة فرق وهي برق الحامة وسد تمغزة وامل حزوة بسبب عدم جاهزية اجازات اصناف الشبان هذا القرار ادخل اضطرابات كبيرة على سير البطولة التي عرفت بعض جولاتها تنظيم لقاء وحيد ولكن بعد تقديم اعتراضات من هذه الفرق تم قبول اعتراض سد تمغزة ليعود لسباق البطولة واجراء لقاءاته المتاخرة وينتهي مسلسل البطولة بتصدر الملعب القفصي ويليه غزال ام العرائس ثم الملعب السندي وكوكب دقاش هذه الفرق الاربعة كانت مؤهلة لخوض مرحلة البلاي اوف مرة ثانية ينسحب الملعب السندي وكوكب دقاش من الباراج ليجد مكتب الرابطة نفسه امام حتمية اجراء لقاء فاصل بين الملعب القفصي وغزال ام العرائس لتحديد البطل والذي كان الملعب القفصي بعد انتصاره على الغزال بثلاثية . سوء الحظ يلاحق الغزال غزال ام العرائس لم يكن محظوظا خلال المواسم الاخيرة حيث يفشل في الامتار الاخيرة وينهزم في لقاءات البلاي اوف رغم ما وفرته الهيئة المديرة برئاسة محمد افضال من امكانيات مادية هائلة ويرى احباء الغزال ان الاشكال يكمن في غياب استراتيجية واضحة للهيئة منها عدم تشبيب الفرق وتحضير مجموعة تكون قادرة على تحقيق الصعود وهذا المطلوب تكوين فريق قوي بالامكانيات المادية المتوفرة يمكن له اللعب من اجل الصعود في قادم المواسم . الشبيبة تحرز كأس الرابطة اختتم فريق شبيبة توزر الموسم باحرازه كاس رابطة الجنوب الغربي بعد فوزه على سد تمغزة بضربات الجزاء ويعد هذا تتويج امام قلة الامكانيات انجازا مهما لفريق الشبيبة كما يحسب ايضا للمدرب الشاب رمضان الشابي والذي نجح في استغلال الزاد البشري المتوفر له وعمل خلال موسم كامل على تكوين فريق قادر على لعب الادوار الاولى خلال المواسم القادمة خاصة وان معدل اعمار اللاعبين لا يتجاوز 22سنة . بطولة دون تشكيات من الحكام لاول مرة لا يتم جلب حكام من رابطات اخرى في البطولة الجهوية للجنوب الغربي وحتى لقاء الباراج اداره الحكم عادل حامدي ابن الرابطة كما انه لم يتم تسجيل تشكيات من الجمعيات ضد الحكام باستثناء شبيبة توزر التي تذمرت من حكم لقائها امام الملعب القفصي وحسب الملاحظين فان رابطة الجنوب الغربي مهمشة من الادارة الوطنية للتحكيم حيث لم يتم الاعتماد على بعض الحكام في لقاءات الرابطة الاولى فيما يرى البعض الاخر انه على حكام الجهة العمل اكثر لاثبات وجودهم في قادم المواسم في الرابطتين الاولى والثانية عن جدارة خاصة وان الرابطة تزخر بوجوه شابة وواعدة .