بعد إضراب بيومين الأحد والإثنين طالب خلاله اللاعبون بصرف راتب شهرين وبقية مستحقاتهم المالية الخاصة لمنحة الإنتاج عادت المياه الى مجاريها أول أمس الثلاثاء بعد تدخل رئيس الجمعية محمد المامني الذي وفر جزءا من المستحقات لبعض العناصر ووعد بقية اللاعبين بحل الاشكال المالي وصرف قسط من مستحقاتهم بعد آخر جولة من البطولة السبت المقبل أمام «الجليزة» في ملعب قابس ولم يكن أمام للهيئة اي خيار آخر سوى مواصلة الدفاع عن حظوظ الشبيبة إلى آخر لحظة من البطولة والعودة الى القيروان على الاقل بنقطة التعادل لضمان البقاء رسميا في الرابطة المحترفة الاولى وتجنب أي مفاجأة غير سارة في ظل لعبة الكواليس والتكتم حول قرار الفيفا بخصوص إسترجاع النقاط الثلاث المسحوبة من فريق الملعب القابسي مما قد يضع الشبيبة في مثلث الخطر بخصوص صراع البقاء . 4 لاعبين أمام مجلس التأديب في تصريح لرئيس الشبيبة حول المشاكل الداخلية التي يعيشها الفريق والغموض السائد بخصوص الأندية المهددة بالنزول إذا استرجع الملعب القابسي النقاط المخصومة أكد المامني انه توصل إلى إقناع اللاعبين بضرورة مباشرة التمارين بعد الإضراب الذي قاده شبان الفريق للمطالبة بصرف أجورهم وهو ما اعتبره رئيس الجمعية سابقة خطيرة لا سيما وأن بعض اللاعبين حديثي العهد بفريق الأكابر وذكر أن 4 لاعبين منهم سيمثلون أمام مجلس التأديب لاتخاذ الإجراء التأديبي في شأنهم ولم يخف أن المدرب مقداد الظاهري هو الذي سيواصل الإشراف على حظوظ الفريق خلال مباراة الجليزة بعد إقالة المدرب سفيان الحيدوسي الذي لم يكن متجاوبا مع المسؤولين وقد استنجد الحيدوسي بعدل تنفيذ لضمان حقوقه المادية . الجامعة تتكفل بمصاريف الغيني «سيلا « أما عن ملف اللاعب الأجنبي «أبو بكر سيلا» الذي قاضى الشبيبة لدى الفيفا وحكمت له ب113 الف دينار يقع صرفها قبل يوم 15جوان الجاري وبحكم الضائقة المالية التي تمر بها الشبيبة فقد راسلت إدارة «الجي اس كا» الجامعة التونسية لكرة القدم للتكفل بالقضية وصرف مستحقات اللاعب ليقع خصم المبلغ المذكور من مناب الشبيبة لدى الجامعة التي وافقت على مقترح ادارة محمد المامني عبر مراسلة رسمية وصلت أول أمس الكتابة العامة للشبيبة