يخوض نادي حمّام الأنف اليوم اللّقاء الأهمّ في الموسم بما أن الفوز على الملعب التونسي أوالخروج بالتعادل سيضمن لفريق الميساوي البقاء في الرابطة الأولى. ومن الواضح أن الإطار الفني وأبناء حمّام الأنف عُموما لا تساورهم ذرّة شك في ضمان مقعدهم في الرابطة الأولى خاصة أن جُلّ الفرضيات والمُعطيات تخدم مصلحة «الهمهاما» على حساب منافسها على تفادي النزول وهو «الستيدة». حظوظ كبيرة يستقبل نادي حمّام الأنف الملعب التونسي على ميدانه وأمام جمهوره وهذا ما يضاعف حظوظ فريق الميساوي لتحقيق الإنتصار أوالتعادل قبل إعلان الفرح بالبقاء في الرابطة الأولى. وتبدو المَهمّة أسهل بالنظر إلى الظروف التي تعيشها «البقلاوة» التي ضمنت البقاء بصفة مبكّرة ما يجعلها تدخل لقاء اليوم بلا رهان. ومن الناحية الحسابية تُرجّح أغلب الفرضيات كفّة «الهمهاما» على حساب «الستيدة». ومن المعلوم أن فريق الضاحية الجنوبية يملك في رصيده 22 نقطة مقابل 20 لمنافسه في صراع تفادي النزول. ويحتاج نادي حمّام الأنف إلى الفوز أوالتعادل لتحقيق الأمان بغضّ النظر عن نتيجة «الستيدة» في لقاء المنستير. وسيستفيد فريق الميساوي من أفضيلة المواجهات المباشرة في صورة التساوي في النقاط (23 مُقابل 23). وكان نادي حمّام الأنف قد فاز على «الستيدة» في الذهاب وفرض عليها التعادل في الإياب. مساندة جماهيرية في ظل أهمية اللّقاء أطلق أبناء «الهمهاما» كعادتهم حملة واسعة النطاق لإستقطاب أكبر عدد مُمكن من الأحباء نُصرة للفريق في المُواجهة «المَصيرية» أمام «البقلاوة». في الإنتظار حسابيا، سيكون مصير «الهمهاما» بين أرجل لاعبيها المُطالبين بالفوز أوالتعادل في لقاء «البقلاوة». لكن في الأثناء لا يتوقّف الحديث عن فرضية استعادة «الستيدة» لثلاث نقاط بفضل «الإلتماس» الذي تقدّم به أنيس بن ميم ل «التاس». وهُناك «شبه ارتياح» في «بوقرنين» تجاه هذه القضية لإعتقاد الكثيرين بأنها خاسرة ولن يستفيد منها غير بن ميم (من الناحيتين التسويقية والمادية). وهذا طبعا في انتظار النتيجة النهائية لهذا الملف الذي قد يتسبّب في «ورطة» جديدة في حسابات تفادي النزول.