رغم التعادل الأخير أمام «السي .آس .آس» فإن عائلة «الهمهاما» عاشت فرحتين «صَغيرتين»: الأولى تكمن في حُصول فريق الأواسط على الكأس وتتمثّل الفَرحة الثانية في «الانقلاب» الذي شهده ترتيب البطولة خاصّة بعد تدحرج «الستيدة» إلى المقعد الأخير وهو ما يُنعش آمال البقاء. وقد أصبحت «الهمهاما» تَتقاسم المركز قبل الأخير مع «الجليزة» وسيكون الفريق أمام فرصة من ذهب لإنقاذ نفسه من الإنحدار خاصّة إذا نجح الفريق اليوم في الفوز على مُستقبل قابس. لقاء حاسم يُعلّق أبناء «الهمهاما» آمالا عريضة على رحلة قابس للإفلات من شبح النزول وقد ترسّخ الإقتناع في حمّام الأنف بأن الإطاحة ب»الجليزة» من شأنها أن تَقلب الأوضاع وتُضاعف حظوظ البَقاء. ولاشك في أن اجتياز امتحان قابس سيفتح لفريق «بوقرنين» باب النجاة خاصّة أن رزنامة المباريات المُتبقية قد تصبّ في مصلحة أبناء الميساوي الذين سيستقبلون بن قردان و»البقلاوة» مُقابل تنقّل واحد إلى قابس لمُلاقاة «الستيدة». تعزيزات من المُنتظر أن يستعيد نادي حمّام الأنف خدمات معز عبّود وزياد بن سالم بعد استيفاء عُقوبة الإنذار الثالث. ومن غير المُستبعد أن يعوّض عبود الخلوي في وسط الميدان مقابل تجديد الثقة في بقية العناصر التي واجهت «السي .آس .آس» وقد تكون تشكيلة الميساوي على النحو التالي: الباهي – البولعابي – المبروك – المسكيني – بن راجح – ماسمبا – عبود – الصّغير – جمال – بوزيد – القضاعي. الأشبال يحقّقون الامتياز حقّق فريق الأواسط الإمتياز بعد حصوله على كأس تونس على حساب قليبية وقد أنعش هذا التتويج الأجواء في «بوقرنين» في انتظار الفرحة الكبرى بنجاة صنف الأكابر من النزول إلى الرابطة الثانية.