تعيش اللجنة الوطنية البارلمبية التونسية هذه الأيام على وقع حدث رياضي هام يتمثل في تنظيم النسخة الثالثة عشرة لملتقى تونس الدولي لالعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة المقرر من 24 الى 30 جوان الحالي بملعب العاب القوى برادس و هذا الملتقى مؤهل الى بطولة العالم المقبلة التي ستستضيفها مدينة دبي الإماراتية في وقت لاحق من العام الجاري. مشاركة مكثفة «الشروق» في سعي منها لتسليط الضوء على هذه التظاهرة الكبيرة التقت بمحمد المزوغي رئيس اللجنة الوطنية البارلمبية التونسية الذي اكد ان هذه الدورة ستكون استثنائية باعتبار العدد القياسي على مستوى البلدان المشاركة والذي فاق الى حد الان 40 دولة من مختلف القارات مع حضور اكثر من 350 رياضيا من بينهم العديد من الابطال العالميين وهو ما يقيم الدليل على السمعة المتميزة التي يحظى بها الملتقى على الصعيد العالمي. أكبر رصيد من الميداليات وستكون تونس ممثلة خلال هذا الملتقى ب 62 رياضيا (35 في صنف الرجال و27 في صنف السيدات) مع مشاركة جل الأسماء المعروفة التي سبق لها تشريف الراية الوطنية في البطولات العالمية والألعاب البارلمبية على غرار وليد كتيلة وروعة التليلي ومروى البراهمي وسمية بوسعيد وياسين الغربي وعباس السعيدي وهنية العايدي. وحسب رئيس اللجنة الوطنية البارلمبية فان الهدف يتمثل في احراز اكبر عدد ممكن من الميداليات والحصول على المرتبة الأولى في جدول الترتيب العام مع تمكين بعض العناصر الشابة الجديدة من فرصة الاحتكاك بالمستوى العالي لتحسين أدائهم ولم لا تحقيق الحد الأدنى المطلوب لضمان التاهل الى المونديال. هذا الحضور المكثف فرض على القائمين على التنظيم مجهودات كبيرة لتامين كافة أسباب النجاح للملتقى المصنف من قبل اللجنة البارلمبية الدولية من بين الجوائز الكبرى وهو ما يفسر تواجد ممثلين عنها على امتداد كامل أيام الملتقى لمعاينة مدى احترام كراس الشروط المعتمد على مستوى الإقامة والاعاشة والتنقل وكذلك خلال عملية تصنيف الرياضيين.