بغداد (وكالات) توعدت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية باتخاذ إجراءات رادعة ضد الجهات، التي تقف وراء إطلاق صواريخ الكاتيوشا في البلاد. يأتي ذلك بعد إصابة 3 عراقيّين نتيجة سقوط صاروخ قرب مقر تستخدمه شركات نفط عالمية بينها «إكسون موبيل» و «شل» و «إيني» في مدينة البصرةجنوبالعراق. وحذر خبراء عراقيون من محاولة جر العراق إلى صراع داخلي جديد، بين الحكومة وفصائل مسلحة، وبإحراج رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، باستهداف مصالح أمريكية داخل البلاد. وذكرت تقارير عراقية ان عمليات الاستهداف تكررت خلال الفترة القليلة الماضية، وشملت مناطق مختلفة من العراق، وصباح أمس الاول، أفاق موظفو شركة «اكسون موبيل» الأمريكية على صوت صاروخ من نوع «كاتيوشا» استهدف مجمعا سكنيا لموظفي الشركة العراقيين، وأصيب موظفان عراقيان بجروح. واستهدفت هذه الصواريخ كذلك المنطقة الخضراء وسط بغداد التي تضم مباني حكومية، وقصر الرئاسة، ورئاسة الوزراء، والسفارات الأجنبية وبينها السفارة الأمريكية. وأمرت الخارجية الأمريكية بسحب الموظفين الذين لا يرتبط عملهم بالعمليات من العراق، ، بما في ذلك العاملون في السفارة ببغداد والقنصلية في أربيل، وتعليق تقديم خدمات منح التأشيرات مؤقتا. ورفعت وزارة الخارجية الأمريكية مخاطر السفر إلى العراق لأعلى مستوياتها، قبل أيام، وحثت مواطنيها على الامتناع عن زيارة البلاد بسبب «التوتر المتصاعد».