شن طارق ذياب هجوما لاذعا على طريقة تعامل المدرب الان جيراس مع مباراة امس امام مالي واعتبر التغييرات التي اقدم عليها مضحكة وكارثية جعلت اقدام اللاعبين مكبلة رغم انه مطالب بالانتصار بعد التعادل الاول المخيب امام انغولا. الاستغناء عن بن مصطفى غير مفهوم اعترف امبراطور الكرة التونسية ان المنتخب الوطني يعاني مشكلة كبيرة اسمها حراسة المرمى، ولكنه لم يكن على اتفاق مع تغيير الحارس فاروق بن مصطفى الذي اتهمه البعض بمسؤولية قبوله هدف التعادل امام انغولا رغم انه لا يتحمل المسؤولية كاملة. وقال طار ق ذياب " من غير المعقول ان يتم تغيير حارس مرمى بمجرد خطأ، وحتى الحارس الثاني معز حسن اخطأ خطأ فادحا كلفنا الهدف الاول، مؤكدا انه بالنظر الى منطق جيراس فان معز بن شريفية من حقه ان يطالب بان يكون الحارس الاساسي في المباراة القادمة امام موريتانيا بما ان معز حسن اخطأ هو الاخر وبالتالي فانه في كل مباراة نجد انفسنا نبحث عن حارس اخر وقد نستدعي ايمن دحمان اذا سمحت لنا القوانين، تهكم طارق ذياب على تغييرات المدرب جيراس جاء بعد اللخبطة التي عرفتها التشكيلة في مباراة عول عليها الجميع من اجل اقتلاع ثلاث نقاط واعلان بداية الاقلاع. تغييرات مضحكة واصل طارق ذياب نقده لخطة جيراس أمام المنتخب المالي امس، واعتبر ان التغييرات التي اقدم عليها اثناء المباراة كانت مضحكة وكارثية، فخروج السليتي كان من المفروض ان يقابله دخول بسام الصرارفي الذي يعتبر اكثر اللاعبين حيوية في الخط الامامي لكن جيراس اقحمه مكانه بن محمد الذي لم يقدم شيئا، وتمادى جيراس في اخطائه عندما عول على المساكني خلال الشوط الثاني وكان كعادته خارج الموضوع، وتساءل طارق عن اسباب تغيير الخنيسي الذي تحرك كثيرا واقلق دفاع المنتخب المالي فعوضه بفراس شواط وكان بالإمكان التعويل عليهما جنبا الى جنب بما اننا مطالبون بالانتصار. أين المدرب المتواجد في المدارج؟ تحدث طارق ذياب عن مردود المنتخب المتواضع وتساءل اين فيلق المدربين الذين تم تعيينهم خصيصا لهذه النهائيات، وظلوا بمثابة الديكور، خاصة وانهم لم يتدخلوا لتصحيح اخطاء المدرب الان جيراس خلال المباراة، بعد التغييرات العشوائية التي قام بها. ويذكر ان جيراس قام خلال المباراة الاولى امام انغولا بتغييرين اثنين فقط في وقت كنا في حجاة الى الانتصار. كما وجه رسالة مشفرة عندما تساءل عن المدرب الكبير المتواجد في المدارج في اشارة الى رئيس الجامعة وديع الجريء، المتعود على التدخل في التشكيلة والاختيارات حسب تعبيره. واعتبر طارق ان مردود المنتخب يبعث عن الاشمئزاز بالنظر الى منتخبات اخرى مغمورة قدمت اداء مذهلا خلال هذه النهائيات. وعموما ظلت الاختيارات الفنية وخاصة التكتيكية للمدرب جيراس نقطة استفهام كبيرة لم يجد لها المحللون اسبابا مقنعة.