تونس «الشروق»: قال سليم الرياحي الأربعاء أنه مازال يصرّ على أن توقيت ومحتوى البلاغ الرسمي لرئاسة الجمهورية الصادر يوم 27 جوان المنقضي المسؤولة عنه رأسا هي المستشارة بالقصر سعيدة قراش والذي أُعلن فيه عن نقل الرئيس إلى المستشفى مع توصيف حالته الصحية بتعرّضه لوعكة حادة، دقائق معدودة بعد العملية الإرهابية الفاشلة، ملاحظا أنّ البلاغ ليس بأي حال من الأحوال بيانا غبيا من سعيدة قراش واصفا ردّها عليه بالمتهوّر. وأكد الرياحي في تدوينة نشرها أمس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أنّ بيان رئاسة الجمهورية مُخطّط له قصد إرباك الرأي العام في علاقة بمصير رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنّ قراش ومن معها نجحوا في مخططهم ذلك اليوم، مضيفا:"صحيح أنني لست طبيبا لأشخّص حالة الرئيس مثلما قالت ولكني أتكلم بمسؤولية وبثبات ودِقّة، كما أستطيع تشخيص كونها تتكلّم من منطلق التضليل وتغطية عين الشمس بالغربال…"، مشيراً إلى أنه يعلم بعض الخفايا عن مؤامرات قراش من داخل قصر قرطاج وحياكتها المكائد والدسائس مع من معها، كالتنسيق مع المتحيل الليبي الهارب حاليا من العدالة حسني التايب محاميه رمزي مبارك من أجل تلفيق الملف المفبرك محل التحقيق في حقه والمعروف بتبييض الأموال والذي تسبب في تجميد أمواله في 28 جوان 2017 ثم في تحجير السفر عليه لمدّة لا يستهان بها.