- هاجم رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي الأربعاء 3 جويلية الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش بعد أن استخفت من تدوينة لمح فيها هذا الأخير الى وجود مخطط انقلاب على الرئيس من خلال حالته الصحية. وصنّف سليم الرياحي في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك ، سعيدة قراش ضمن خانة " اللئام" الذين يديرون المكائد والدسائس من قصر قرطاج. وكانت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، انتقدت الثلاثاء 2 جويلية ، تدوينة سليم الرياحي الأخيرة بخصوص الحالة الصحية لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والتى تحدّث فيها عن تعرّضه للتسمّم. وخلال استضافتها على أمواج إذاعة شمس أف أم سخرت سعيدة قراش من تدوينة الرياحي بالقول " ما فيباليش بيه طبيب وفي المستشفى العسكري". وتابعت قائلة " اختصاص سليم الرياحي لا يخول له تقديم معطيات من هذا النوع ومن غير المعقول أن يقوم سياسي بكتابة تدوينة مشابهة". وفي ما يلي ما كتب سليم الرياحي : " "كنت أتوقع ردا متهورا من سعيدة قراش بعد ما جاء في تدوينتي من معطيات لسببين اثنين ، أولهما أنني لا زلت مصرا بأن توقيت ومحتوى البلاغ الرسمي باسم رئاسة الجمهورية يوم 27 جوان، والمسؤولة عنه قراش ، والذي أُعلن من خلاله نقل رئيس الجمهورية إلى المستشفى مع توصيف حالته بالوعكة الصحية "الحادة"، وذلك دقائق معدودة بعد الحادثة الإرهابية الفاشلة ، ليس باي حال من الأحوال بيانا غبيا من سعيدة قراش، حاشى أن يكون الغباء صفة من صفاتها لأنه لا يُبتلى بالغباء إلا نقيي السريرة وليس اللئام . هو إذا، بيان خبيث ومخطط له، قصد إرباك الرأي العام في علاقة بمصير رئيس الجمهورية ، وقد نجحت للأسف قراش ومن معها في مخططهم ذلك اليوم. وبالتالي ، صحيح انني لست طبيبا لأشخص حالة الرئيس كما قالت ولكنني أتكلم بمسؤولية وبثبات ودِقّة ، كما أستطيع تشخيص كونها تتكلم من منطلق التضليل وتغطية عين الشمس بغربال... ثاني الأسباب، هي أننا نعلم بعض الخفايا عن مؤامراتها من داخل قصر قرطاج واستعماله لحياكة المكائد والدسائس مع من معها، كالتنسيق مع المتحيل الليبي الهارب حاليا من العدالة حسني التايب و محاميه رمزي مبارك من أجل تلفيق الملف المفبرك محل التحقيق في حقي والمعروف بتبييض الأموال والذي تسبب في تجميد اموالي في 28 جوان 2017 ثم في تحجير السفر عنّي لمدّة لا يستهان بها. أخيرا ، هذه صورة من مجموعة من المعطيات الكثيرة التي بحوزتنا وفيها التايب ومبارك وهما يستعدان للقاء سعيدة قراش في القصر الرئاسي يوم 13 جوان 2017 ، أي يومين قبل تقديم الشكاية الملفّقة والمزورة التي حُشِرت في ملفّي حشرا وسوف يفضح القضاء ذلك يوم ينصفني و يَرُدَّ لي حَقّي".