احتفل فريق باردو عشية اول أمس الاحد في مركب النادي بعيد ميلاده ال71 والذي شهد اعلان ميلاد جمعية اوفياء الملعب التونسي تحت مسمى «فيداليوس». من جهة ثانية استأنفت «البقلاوة» عشية أمس تحضيراتها للموسم الجديد بمركب الهادي النيفر بحضور 27 لاعبا بما في ذلك المنتدبون الجدد، على ان يكون الدخول في اولى التربصات بضاحية قمرت يوم 10 جويلية الجاري. الشاذلي القروي الاستثناء وجّه رئيس النادي جلال بن عيسى الدعوة لكل الرؤساء والمسؤولين واللاعبين القدامي ممن تداولوا على قيادة الملعب التونسي لحضور احتفالات عيد ميلاد النادي، غير ان الملفت للنظر (رغم انه كان متوقعا على غرار احتفالات الموسم الفارط)، الغياب شبه الكلّي لهؤلاء. فقد حضر الرئيس السابق للفريق الشاذلي القروي فقط في حين غاب البقية وهو ما يطرح اكثر من نقطة استفهام حول علاقة هؤلاء بالملعب التونسي رغم اصرار الهيئة الحالية على فتح الابواب على مصراعيها للجميع منذ توليها مهمة القيادة. ومن اللاعبين حضر الاحتفالات المنتدب الجديد علي الجمل والقائد سيف الدين بن عكرمي الذي مدد عقده مع الملعب التونسي لموسم اضافي. غياب المسؤولين والرؤساء القدامي، باستثناء القروي، خلّف استياء كبيرا في نفوس ابناء النادي الذين واكبوا الاحتفالات. الافريقي في الموعد حضر بمركب الملعب التونسي المحب الوفي للنادي الافريقي المشهور باسم «قعبوط» ممثلا لهيئة احباء فريق باب الجديد والذي قدّم باقة ورود لرئيس «البقلاوة» وابلغه تهاني هيئة الافريقي. «القعبوط» لاقى ترحابا خاصا من الجميع في باردو من مسؤولين وأحباء خاصة انه يحظى باحترام كل الاندية وجماهيرها وهي بادرة تكرّس الروابط القوية بين جميع الفرق والعلاقات الطيبة بين المسؤولين والاحباء. اجتماع باللاعبين والاطار الفني اجتمع رئيس النادي صباح أمس باللاعبين والاطار الفني قبل بداية التحضيرات الصيفية، وحضر الاجتماع كامل الاطار الفني الجديد المتكون من منتصر الوحيشي ومساعده صابر عبد اللاوي وسامي زميط المكلف بالمتابعة والتقييم وشمس الدين القينوبي المعد البدني وايمن الزطال معد بدني مساعد وصفوان الحيدري مدرب الحراس الى جانب 27 لاعبا بمن في ذلك المنتدبون الجدد بهاء الدين عثمان وبلال ايت مالك وعلي الجمل وزين الدين التواتي. وحرص رئيس «البقلاوة» على التأكيد على رهان الفريق خلال الموسم الجديد وطموحاته التي تهدف الى التموقع ضمن رباعي الصدارة مبينا ان الهيئة ستعمل على توفير كل الظروف المريحة لتحقيق هذا الهدف وما على اللاعبين والاطار الفني سوى مضاعفة الجهود حتى يعود الملعب التونسي الى دوره الريادي.