دخل النادي الافريقي اليد بقوة وظفر بأبرز اللاعبين المتواجدين على الساحة حيث أبرم 3 صفقات مدروسة وفي مراكز يحتاجها الفريق وشملت الانتدابات كل من الحارس المخضرم ماجد حمزة والظهير الايمن لجمعية الحمامات منتصر الغيداوي وقبلهما نجم سبورتنيغ المكنين علاء مصطفى. وكان عبد السلام اليونسي رئيس النادي قد حسم امره بتعيين اسم غير معروف بين اوساط النادي الافريقي وهذا الرجل هو فتحي التوجاني أحد رجال الاعمال المعروفين بحبهم للنادي وكان الموسم الفارط مسؤولا عن الشبان وكان يدعمهم بكل المستلزمات. دخول بقوة لم ينتظر فتحي التوجاني طويلا لكي يندفع نحو العمل ونزل بكل ثقله مستمدا قوته من دعم عبد السلام اليونسي وأبرم في ظرف وجيز ثلاثة انتدابات مدوية وأسماء لها وزنها خاصة الحارس ماجد حمزة وعلاء مصطفى ومنتصر الغيداوي وقد وجد التوجاني هذه الانتدابات على طبق بما ان منصف الشريف ويسري الغالي قاما بالإعداد مسبقا وتفاوضا مع هذا الثلاثي وكسبا وده في ظرف صعب يعلمه الجميع وقد امضى ماجد حمزة عقدا بسنة وامضى الغيداوي عقدا بسنتين وامضى علاء مصطفى عقدا بأربعة مواسم. إضافة لهذا الثلاثي فقد انتدب الافريقي لاعب نادي كرة اليد بسيدي بوزيد لصنف الاداني عدي بن الطاهر عافي من مواليد 2002 بعقد لخمسة مواسم وهو منسق وظهير ايسر. هذه الانتدابات ادخلت فرحة كبيرة على احباء النادي الذين يريدون عودة فرع كرة اليد للتتويجات في الموسم القادم ودون شك فان هذه الانتدابات رفعت من اسهم رئيس الفرع الجديد الذي ضخ مبالغ كبيرة من ماله الخاص للقيام بهذه الانتدابات. عياد مدرب المرحلة كنا اكدنا امس سيكون انور عياد المدرب الجديد للفريق وهو يعرف اجواء الافريقي وساهم في اقناع ماجد حمزة بالإمضاء للفريق والأكيد ان عياد لديه من الرصيد المعرفي والتكوين الذي يجعله يطمح لنحت مسيرة كبيرة مع الافريقي في موسم التحديات. التوجاني يريد لمّ اللشمل من الاشياء التي شجعت اليونسي حسب تأكيده لنا في اختيار فتحي التوجاني أنه كان يرى فيه الرجل المناسب في الوقت المناسب بما انه ليس على خلاف مع اي طرف من الاطراف الاخرى وهذا الكلام اكده فتحي التوجاني الذي سعى لتكوين فريق تسيير يضم كل الاطياف وقد سعى للقاء كل من الشاذلي القايد ورؤوف بن سمير وهناك رغبة في توحيد عائلة كرة اليد رغم الاختلافات.