عاجل/ المصادقة على إعفاء جميع الأفراد والمؤسسات المُتخلدة بذمتهم ديون لدى هذا البنك..    عاجل/ قضية "انستالينغو": رفض جميع مطالب الافراج وتأخير جلسة الاستئناف الى هذا الموعد    تراجع مخزون السدود يُعمّق أزمة المياه في ولاية نابل    كأس العرب : فوز المغرب على جزر القمر 3 - 1    حدث فلكي أخّاذ في ليل الخميس المقبل..    مجموعة تركية تعتزم الاستثمار في زيت الزيتون التونسي..#خبر_عاجل    الجيش الألماني يتعرّض للسّرقة!!..#خبر_عاجل    وزيرة المالية تؤكد ان كل الاتفاقيات التجارية لتونس قابلة للمراجعة    العرب قطر 2025: المنتخبان السوداني والجزائري يستهلان مشوارهما غدا الاربعاء    وزيرة المالية تحذّر : تعديلات النواب تمسّ التوازنات المالية وتهدّد بنسف قابلية تنفيذ الميزانية    ديمومة الفساد... استمرار الفساد    شنوا يصير في بدنك كان تزيد القرنفل للتاي في الشّتاء؟    موش الشوكولا برك.. أكلات ترجّع نفسيتك لاباس    هدايا قد تقتل الهرمونات! تحذير عاجل للآباء حول لعب الأطفال    السجن مدى الحياة لملاكم مصري أنهى حياة ابنته    بودربالة: من يثبت مخالفته لإجراءات التصويت سيتحمّل مسؤوليته    لكلّ تونسي: كيفاش تستغلّ ''تيك توك'' للتسويق وتحقيق الربح؟    النادي البنزرتي: غيام تام للترشحات.. ومساع لتكوين هيئة تسييرية جديدة    عاجل/ إصابة إسرائيليين اثنين بعملية طعن قرب رام الله..    النادي الإفريقي: إستقالة جديدة في صفوف الإدارة    صفاقس: بدء استغلال المركز الصحي الجديد بالخوالة وانطلاق أول عيادة طبية    عاجل: مدينة العلوم بتونس تكشف موعد ''رمضان'' فلكيّا    نحو ارساء منظومة إسترسال ملائمة لنشاط الزربية والنسيج اليدوي في تونس    البرلمان يواصل مناقشة الفصول الجديدة المقترحة لمشروع قانون المالية    عاجل - كأس العرب: شوف مباريات اليوم و القنوات الناقلة    اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة عن الإصابة بالأمراض العقلية..    عاجل: 3 سنوات سجن لرجل أعمال من أجل هذه القضية..    بدأ العد التنازلي..هذا موعد شهر رمضان فلكيا..#خبر_عاجل    المنستير تستعد لاحتضان الدورة 29 لمهرجان خليفة السطنبولي للمسرح من 6 إلى 13 ديسمبر الجاري    منوبة: تركيز فضاء للمطالعة الرقمية بالمكتبة العمومية بطبربة    تراجع أسعار لحوم الدجاج في تونس...علاش؟    عاجل/ هذا ما كشفته التحقيقات في حريق شركة النقل بساحل..    هل يُعدّ بنك تونس العربي الدولي أفضل بنك في تونس؟    عاجل: موعد وصول التقلّبات الجوية الى تونس...ريح وأمطار وبرد    حركة لاعب سوريا بعد الهدف على تونس تثير الفضول ... شنوّا حكايتها ؟    نسبة الفائدة تنخفض الى أدنى مستوى منذ 2023!    مدرب المنتخب القطري: أهدرنا فرص التسجيل أمام منتخب فل..سط..ين وعلينا استعادة التوازن سريعا    الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية تكشف عن قائمة المسابقات الرسمية لسنة 2025    البريد التونسي يصدر سلسلة طوابع جديدة تحت عنوان "نباتات من تونس"    بطولة إسبانيا: رايو فاليكانو يتعادل مع فالنسيا 1-1    وزارة الصحة تبحث شراكة دوليّة لتحسين رعاية مرضى الهيموفيليا    "رويترز": ترامب أمهل مادورو حتى الجمعة ليغادر البلاد وفرض الحظر الجوي بعد رفض الأخير    فرنسا: منزل الرئيس الأسبق هولاند يتعرض للسرقة... التفاصيل    سيدي حسين: تفكيك شبكة خطيرة لترويج الأقراص المخدّرة ومواصلة الحرب على الجريمة المنظمة    وزارة الثقافة تنعى صاحب دار سحر للنشر الأستاذ محمد صالح الرصّاع    نيجيريا: استقالة وزير الدفاع بعد موجة من عمليات الخطف    البرلمان يرفض مقترح "قرض المساعدة على الزواج".. وفاطمة المسدي توضح دوافع المبادرة وخلفيات إسقاطها    كارثة الفيضانات في إندونيسيا: مقتل 613 ونزوح مليون شخصا    "لا نريد أحدا منهم".. وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تقترح حظر سفر كامل على بعض الدول    الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية تكشف عن قائمة المسابقات الرسمية لسنة 2025    بنزرت: مكتبة صوتية لفائدة ضعيفي وفاقدي البصر    المهدية ...في إطار البرنامج الوطني للتّرويج للمواقع التاريخيّة.. يوم سياحي بقصر الجم الأثري    الباحث والناقد المسرحي الكويتي يوسف الحمدان ...يجب أن يرتفع صوت المسرح دفاعا عن القضية الفلسطينية    الحرارة تصل 4 درجات هذه الليلة..    عدد السيارات الكهربائية التي تم ترويجها في تونس منذ بداية العام..#خبر_عاجل    عاجل: منخفضات قطبية تضرب المغرب العربي    ابدأ الامتحانات بثقة: دعاء يحفظ المعلومات في عقلك وذاكرتك    الفروض التأليفية 2025-2026: التواريخ الرسمية لإنجاز وإصلاح الفروض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجم في الذاكرة ..محمد عبد الوهاب كروان الشرق 10»

مثلت سنة 1934 قمة سنوات النجاح الكبير في شباب محمد عبدالوهاب خاصة بعد اللقاء الذي جمعه بالمخرج السينمائي محمد كريم الذي عرض عليه فكرة اقتحام المجال السينمائي... تردد محمد عبدالوهاب في قبول المقترح على اعتبر انه ملحن محترف ومطرب ناجح وكل حفلاته الغنائية تشهد حضورا جماهيريا منقطع النظير... غير ان لمحمد كريم راي اخر على اعتبار ان الاغنية التي يقدمها محمد عبد الوهاب يسمعها جمهور الحفلة فقط في حين ان الاغنية التي يؤديها في الفيلم السينمائي، يسمعها كل الجمهور الذي يشاهد الفيلم في كل المدن المصرية وهو ما يضمن خلودا لأغانيه
كان محمد عبد الوهاب خائفا من الفشل في السينما بعد النجاح الكبير في الغناء وتدخل الأصدقاء لإقناعه بضرورة تجربة التمثيل السينمائي وهو ما سعى محمد كريم إليه بأن عمل على تدريب عبد الوهاب على التمثيل فالسينما هي عبارة عن اسطوانات تسجيل الصوت والصورة وبما ان عبد الوهاب نجح بألحانه وحفلاته فلا بدان ينجح في السينما
وكان فيلم « الوردة البيضاء « اول أفلام محمد عبد الوهاب.. عمل سينمائي مثل حدثا استثنائيا. حيث استمر عرضه شهورا، وكان الناس يترددون على دار السينما التي تعرضه أكثر من مرة ليسمعوا ويشاهدوا بأعينهم محمد عبد الوهاب عبر الشاشة بوصفه مطربا لا بوصفه ممثلا ' ففيلم « الوردة البيضاء « تضمن 8 أغاني لحنها محمد عبد الوهاب ليرضي كل الاذواق
لقد كان فيلم «الوردة البيضاء «اول عمل سينمائي افتتح به محمد عبد الوهاب مجال الفن السينمائي ووظفه لخدمة الاغنية وانتشارها ... وأصبح عبد الوهاب من خلال هذا الفيلم فتى أحلام تتمناه كل فتاة كما حرص الشباب على تقليده سواء في ارتداء الملابس او اعوجاج الطربوش او في المشي والحديث
ومن فيلم « الوردة البيضاء» الذي كانت فيه سميرة خلوصي الى جانبه، انتقل محمد عبد الوهاب بعد عام واحد الى فيلمه الثاني « دموع الحب»
حرص عبد الوهاب على كسب رهان النجاح الكبير في فيلمه الجديد على اعتبار ان ام كلثوم كانت في نفس الفترة قد انطلقت في تصوير فيلم غنائي وان هذا الفيلم سيعرض في نفس الوقت الذي يعرض فيه فيلمه.. فلابد ان يكون فيلمه هو الأكثر جاذبية للجماهير
وكان الاعتماد حينذاك على الأصوات الغنائية المحبوبة لاجتذاب الناس وكانت الأفلام الغنائية هي أكثر الأفلام رواجا فاتجه عبد الوهاب الى أكثر المطربات شهرة في تلك الأيام بعد ام كلثوم واتفق معها على الظهور الى جانبه في فيلمه الجديد.
يتبع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.