مثّل فوز منتخبنا الوطني على المنتخب الملغاشي بثلاثية نظيفة في ربع نهائي ال"كان" وترشحه للمربع الذهبي بعد غياب دام 15 سنة، الحدث الابرز ليس في تونس فقط وانما في العالم العربي والغربي وهو ما جعل عديد الصحف العالمية والعربية تشيد بهذا الانجاز خاصة بعد البداية المتواضعة لمنتخبنا في الدور الاول. حيث كتبت صحيفة "ليكيب" الفرنسية : منتخب مدغشقر مفاجأة الدورة غير ان خبرة التونسيين الاكثر حضورا على المستوى الدولي هي من احدثت الفارق في النهاية. وتابعت نفس الصحيفة :" منتخب تونس الذي حصد اربع تعادلات منذ البداية استفاق في الوقت المناسب". وكتب موقع صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت، أن مباراة التأهل لنسور قرطاج جاءت سهلة وأنهت حلم منتخب مدغشقر لتضرب موعدا مع السنغالي كاليدو كوليبالي ورفاقه من أجل المرور إلى النهائي. وعلقت "فرانس فوتبول" على المباراة، مشيرة إلى أن المنتخب التونسي كان جادا وحاسما. اما صحيفة "الغارديان" فقالت إن منتخب تونس تأهل لنصف النهائي في البطولة القارية بثقة جديدة. اما الصحيفة البلجيكية "لايبر" التي كتبت ما يلي "منتخب مدغشقر استسلم للأمر الواقع أمام منتخب تونسي يقوده برون نجم لاغنتواز ويوسف المساكني اللاعب الأسبق لأوبين البلجيكي". وعنون "ميدان الأخبار" أحد مقالاته كما يلي "تونس تكسر عقدة 15 عاما وتبلغ نصف النهائي". «عشانك يا ساسي حجزنا الكراسي» عندما حط منتخبنا الرحال في مدينة السويس المصرية اعلنت جماهير الزمالك مساندتها المطلقة ل"نسور" قرطاج وذلك نتيجة عشقها الكبير لنجم فريقها ولاعب المنتخب فرجاني ساسي حتى ان الجماهير الزملكاوية رفعت لافتات كتب عليها "عشانك يا ساسي حجزنا الكراسي. ومثلت اختيارات الاطار الفني وعدم تشريك ساسي في اللقاءات الثلاثة الاولى نقطة استفهام كبرى لدى اغلب الجماهير المصرية المتيمة بساسي، لكن عودة "الفر" للتشكيلة وتسجيله الهدف الاول امام مدغشقر جعل جماهير الزمالك تهتف بإسمه اينما حلّ منتخبنا الوطني حتى ان ساسي تمكن من جمع جماهير الاهلي والزمالك في صورة معبرة لم يسبق ان تداولها الاعلام المصري.