في سياق المُتابعة لملف "فُوسيني كوليبالي" تفيد المعلومات التي بحوزتنا أن النجم الإيفواري للترجي وعد بالإنضمام إلى المجموعة في غضون الأيّام القادمة. وتأتي هذه التأكيدات على هامش القيل والقال بخصوص "شُبهة" تمرّد "كوليبالي" بعد تمديد إجازته في الكوت ديفور. وقد اعتبر البعض أن تأخر التحاقه بتحضيرات الترجي يشكّل دليلا قويا على رغبة "فوسيني" في الرحيل قبل عام من نهاية عقده. تركيز على الجانب البدني ينصبّ التركيز في المرحلة الحَالية على الجانب البدني ويُراوح المُشرفون على الإعداد البدني بين التمارين العادية والتدرّب في قاعة تقوية العَضلات. وفي سياق مُتّصل بالملف البدني من المقرّر أن تخضع العناصر المُنتدبة مؤخّرا إلى جُملة من الاختبارات للوقوف على مدى جَاهزيتها. ولاشك في أن اللّياقة البدنية تبقى من العوامل الحاسمة في نجاحات الترجي المُراهن بقوّة على الكفاءة العالية لمعدّه البدني صبري البوعزيزي وينسحب الأمر نفسه على الإطار الطبي بقيادة الدكتور ياسين بن أحمد. تربّص مُغلق لم تتّضح الرُؤية بخصوص البرنامج الكامل للتحضيرات بما تَتضمّنه من وديات وتربّصات. وفي انتظار أن تكشف إدارة الفريق عن التفاصيل تفيد المعلومات التي بحوزتنا أن النية تتّجه نحو اقامة تربّص مُغلق في طبرقة أوالمنستير. وتضيف مصادرنا أن التربص المنتظر قد ينطلق في مستهلّ الأسبوع القادم وهو ما يُتيح الفرصة أمام العناصر الدولية لتلتحق بالمجموعة والحديث عن خماسي المنتخب الوطني معز بن شريفية وأيمن بن محمّد وغيلان الشعلالي وأنيس البدري وطه ياسين الخنيسي فضلا عن النجم الجزائري يوسف البلايلي (ولوأن الشُكوك تحوم حول بقائه). مؤهلات واعدة أظهر المُنتدب الجديد عبد الرؤوف بن غيث مؤهلات جيّدة أثناء التحضيرات في انتظار التأكيد في الرسميات. ويُجيد عبد الرؤوف بن غيث اللّعب على مستوى خط وسط الميدان ويجمع الوافد الجديد من الجزائر بين المهارة والحيوية (من مواليد عام 1996) ولاشك في أنه سيمنح الترجي حلولا اضافية ولا نظنّ أنه سيواجه مشاكل تُذكر على صعيد التأقلم في ظل وجود "جالية" بأكملها من الجزائر. ملف البلايلي تُؤكد عدة مُؤشرات أن بقاء يوسف البلايلي مُستبعد إن لم نقل إنه مستحيل خاصّة في ظل العروض المُغرية التي تلقّاها النجم الجزائري للترجي الرياضي. ومن الصّعب أن ينجح الترجي في تمديد اقامة البلايلي في الحديقة "ب" قياسا بالعُروض الكبيرة التي وصلته من القطريين (السدّ والدحيل وأيضا الريّان). وهُناك قناعة أيضا في صفوف الترجيين بأن البلايلي لم يعد قادرا على تقديم اضافات أكبر بعد أن أحرز على أغلى الألقاب المحلية والإفريقية. الخنيسي يُثير الجدل فجّر الخنيسي "أزمة" من "باب سويقة" إلى "داكار" على خلفية "مُراوغته" للصّحافة السينغالية وإلحاحه إصرارا على التحدّث باللّهجة التونسية أثناء المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء الأمس بين تونس والسينغال في إطار الدّور نصف النهائي لكأس افريقيا. وقد حظي الخنيسي بدعم كبير من جماهير الترجي وتأتي حملة المساندة لمهاجم المنتخب الوطني على إثر الانتقادات التي واجهها طه من قبل فئة من الإعلاميين التونسيين (يتبنّون الموقف القائل بأنه من واجب اللاعب التحدّث بإحدى اللّغات الأجنبية ضمانا لحقوق الخصم في الحُصول على المعلومة). ويعتقد أحباء الترجي أن الخنيسي انتصر لهويته و"عُروبته" ونجح في الوقت نفسه في تسجيل نقطة لفائدة تونس في "حرب الاستفزازات" التي كان يقودها السينغاليون بقيادة نجمهم السّابق "الحَاج ضيوف". هذا واستشهد البعض بما فعله المدرب المغربي حسين عموتة حيث رفض في إحدى الندوات الصحفية التحدث بغير لغة الضّاد قائلا إن العربية في المقام الأوّل ثم الفرنسية والإنقليزية وبقية اللغات الأخرى.