عقدت الهيئة المديرة لمهرجان القصرين الدولي مساء الثلاثاء، ندوة صحفية بأحد الفضاءات بمدينة القصرين لعرض برنامج الدورة 39 للمهرجان وذلك بحضور عدد من ممثلي وسائل الاعلام وفاعلين بالحقل الثقافي بالجهة. دورة هذه السنة تميزت أولا بتغيير اسم المهرجان من مهرجان السيليوم الدولي الى مهرجان القصرين الدولي ،الى جانب قطع السلطة الثقافية مع الهيئة المديرة السابقة للمهرجان والتعويل على هيئة جديدة شابة وفاعل ثقافي حقق نجاحات عديدة في السنوات الماضية، وهي جمعية البعد السابع التي تميزت في مهرجان الشباب وانتاجات متميزة مثل أوبيرات عالية. وأشار الكاتب العام للمهرجان حمزة العجلاني في حديثه مع الشروق الى انهم حاولوا في وقت وجيز اعداد برمجمة هذه السنة ثرية وترضي مختلف الاذواق بتكلفة جملية لا تفوق 210الف دينار من اهمها عرض صابر الرباعي(28جويلية) ب100الف دينار. مؤكدا انه سيتم على هامش الدورة التركيز على الابداع المحلي من خلال توفير 11عرض لابناء الجهة ومعرض للابداعات الجهوية من أجل دعم الانتاجات المحلية .وتقديم برمجمة وصفها بالمتميزة وبتوجه تونسي بحت على مدى 21 سهرة موزعة على مسرح السيليوم الاثري الذي سيكون جاهزا هذه السنة لاحتضان اغلب العروض وذلك قصد تصدير المخزون التراثي الى جانب الملعب البلدي بالقصرين. ويفتتح المهرجان بعرض الزيارة لسامي اللجمي (18جويلية) ويختتم بعرض 24 عطر(4اوت) كما سيسجل المالوف التونسي حضوره هذه السنة بعرض لزياد غرسة يوم (22جويلية) الى جانب عروض شبابية للراب وعرض خاص بنجوم برنامج النوبة 23جويلية) وعروض مسرحية للعائلات والصغار على غرار عرض جعفرية لجعفر القاسمي (21جويلية). وأكّد العجلاني على غياب الدعم من البلديات بالجهة وانعكاس ذلك على عدم القدرة على جلب عروض كبيرة هذه السنة وعلى الذهاب بالمهرجان بعيدا وجلب عروض عالمية في قادم الدورات.