على خلاف السنوات الفارطة انطلقت الاستعدادات مبكرا لتنظيم الدورة ال 35 لمهرجان " السيليوم " الدولي لمدينة القصرين من خلال عقد جلسة جمعت بين السلطة الجهوية والمندوبية الجهوية للثقافة بالقصرين وهيئة المهرجان تم الاتفاق خلالها على ان تتولى نفس هيئة السنة الماضية تسير هذه الدورة والدورة القادمة نظرا لالتزامها بمنشور وزارة الثقافة لسنة 2014 الداعي لاستمرار عمل الهيئات التي تتولى رفع تقاريرها المالية والأدبية للسلطة الجهوية ووزارة الثقافة و كل الهياكل الداعمة للمهرجانات في آجال أقصاها 3 أشهر من تاريخ اختتام التظاهرة السابقة ، و الجدير بالذكر أن الهيئة لم تغفل أي شاردة أو واردة في هذا المجال نظرا لتشعب قانون التمويل العمومي للمهرجانات والتظاهرات الثقافية بعد حل اللجان الثقافية الجهوية والمحلية وأسست جمعية تعمل صلب الهيئة سميت " جمعية مهرجان السيليوم الدولي " لكي لا تواجه اشكاليات أو عراقيل إدارية في سبيل أن يستمر هذا المهرجان الذي يعتبر اكبر متنفس ثقافي وترفيهي لأبناء الجهة ولقرابة 150 ألف نسمة من أبناء القصرينالمدينة واحوازها ، وقد وقع الاتفاق ايضا على تطعيم الهيئة ببعض الوجوه الجديدة في المجال السمعي البصري والموسيقي و العمل البلدي وفي ما يلي تركيبة الهيئة المديرة التي ستتولى الاشراف على الدورة 35 لمهرجان سيليوم الدولي: رئيس الهيئة : الطيب البوغديري كاتب عام : جلال علوي أمين مال : نزيه قاهري أعضاء : فارس قاسمي الطيب الملائكي شاكر قاهري عزمي طالبي عنتر سمعلي غرس الله سمعلي امان الله ميساوي رجاء ميساوي منيرة زرقي نادر قاسمي محمد رؤوف حيزي خولة ساهلي و من اجل ضبط برنامج الدورة انطلقت الهيئة في دراسة الملفات الفنية والصحفية والتقنية الواردة عليها وفق الآجال والشروط القانونية المعتمدة في المهرجانات والتظاهرات وحسب التصورات الأولية فان عدد العروض سيتراوح بين 10 و 14 عرضا على أقصى تقدير وحدد تاريخ 25 جويلية 2015 كموعد للافتتاح بعرض عيد الجمهورية في حين سيكون الاختتام يوم 13 أوت بعرض نسائي وطني تكريما للمرأة التونسية في عيدها ، أما بقية العروض فسيقع الإعلان عنها لاحقا في ندوة صحفية خاصة بالدورة وهي تترواح بين السهرات الطربية العربية والوطنية والعروض الشبابية والمسرحية المهمة والاكثر بروزا واشعاعا وطنيا علما وان هيئة مهرجان السليوم الدولي تعتبر لحد الآن من أول الهيئات التي انطلقت في العمل في كافة الجمهورية لان المشهد الثقافي لا يزال يسوده الضبابية حتى في اكبر المهرجانات الدولية في تونس و هو ما يحسب لهذه الهيئة التي تضم وجوها متمرسة بالعمل الثقافي و الجمعياتي