طرابلس (وكالات) اتهم المجلس الرئاسي الليبي جهة مجهولة في «ميليشيات بنغازي» باختطاف النائب في مجلس النواب سهام سرقيوة واقتيادها إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء على زوجها ،في حين عثر على جثث معتقلين ملقاة بأحد شوارع المدينة التي تنشط فيها ميليشيات متنفذة. وطالب المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني «بالكشف الفوري عن مصير النائب، وإطلاق سراحها»، وطالب أيضا «البعثة الأممية والمنظمات الدولية بالتدخل السريع للإفراج عن السيدة المختطفة سهام سرقيوة». ووصف بيان للمجلس الحادثة بأنها «نتاج طبيعي لغياب القانون وانعدام الحريات العامة في مناطق سيطرة الحاكم العسكري». ونقلت «بوابة الوسط» عن نواب ليبيين رواية تقول أن النائبة سهام سرقيوة اختفت «بعد اعتراضها من قبل مسلحين، وأن زوجها الذي كان يرافقها تعرض لاعتداء وأصيب بإطلاق رصاص في ساقه، كما أصيب في إحدى عينيه، بينما لم تعرف هوية الجهة التي قامت بالاعتداء ولا المكان الذي اقتيدت إليه النائبة». وكانت النائبة المذكورة قد شاركت آخر مرة في مداخلة هاتفية مع قناة تلفزيونية محلية، قبل أن تقطع فجأة جدالا+ مع مضيفها الذي تحدث عن وجود «متشددين بين أعضاء مجلس النواب الداعمين للجيش».