بعد زواج استمر قرابة الثماني سنوات انفصلت الفنانة ليلى علوى عن زوجها رجل الأعمال منصور الجمال، وذلك في حالة من السرية التامة في البداية ...ثم انكشف السر وتراكمت التفاصيل بعد قصة حب لم يكتب لها النجاح... ! وللقصة ظلال ...بين "قطة الشاشة " ورجل الأعمال ! زواج وهدايا فخمة في أوت 2007 اختفت فجأة عن الأنظار وأغلقت هاتفها المحمول ورفضت الرد على مكالمات أقرب الناس إليها باستثناء شقيقتها وأمها وابنها بالتبني خالد.. وتم نشر اخبار عن زواج برنسيسة السينما البالغة من العمر في ذلك الوقت 45 عاما من رجل الأعمال منصور الجمال 63 عاما ولديه 3 أبناء ولديه جنسية بلجيكية وله علاقة مباشرة بعائلة رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، محمد حسني مبارك فهو عم خديجة الجمال زوجة جمال مبارك. ولقد حصلت ليلى علوي على هدية الزواج المكونة من يخت ثمنه مليون ونصف المليون دولار بالإضافة إلى الهدايا والجواهر. و المعروف ان الجمال عرف ليلى قبل الزواج بفترة كبيرة نتيجة حضوره العديد من الحفلات الرسمية التي تقام على شرفها بالسفارة المصرية بالخارج ولكنها كانت لقاءات رسمية إلى أن تعرف عليها عن قرب وتبادل معها ارقام الهاتف وبدأت المحادثات معا. ونشأت بينهما قصة حب استمرت خمس سنوات.. انتهت بالزواج.وبعدها تم نشر اكثر من تقرير إعلامي يفيد بأن عائلة الجمال ترفض زواج أحد أفرادها من الفنانة ليلى علوي. لذلك يفكر العريس جديا في العودة للعيش بأوروباوأن ليلى أصرت على التمسك بزوجها، معلنة أنها ستذهب لأي مكان تكون فيه بجانبه. واستمر الزواج عاديا مستقرا.. لذلك أصر الزوجان على الظهور معا على شاشة التلفزيون مع الإعلامي مفيد فوزي وفى البرنامج قبلت ليلى زوجها امام المشاهدين ليرد الزوج واصفا زوجته بانها اجمل من فتيات وحسناوات الغرب. وبعد اندلاع ثورة جانفي 2011.. تلقت ليلى علوي هجوما شرسا ومطالبة من آلاف الأشخاص المنتمين للثورة بضرورة الانفصال عن الجمال لانتمائه لعائلة الرئيس مبارك. لكنها لم تعط اهتماما لهذا الهجوم وأعلنت عام 2012 عن أنها تفتخر بانتمائها لعائلة زوجها وأنها قامت بمواساة خديجة زوجة جمال مبارك في أزمتها بعد سجن زوجها، ابن الرئيس الأسبق.. ونفت ايضا إشاعة انفصالها عن زوجها. وعمدت ليلى إلى الظهور مع زوجها في حفل افتتاح معرض للفن التشكيلي، ورحبت على غير عادتها بالمصورين لالتقاط الصور لها مع زوجها لتنفي الإشاعة التي ظلت تتكرر كل عام مرتين على الأقل حتى تحققت واصبحت حقيقة أقر واعترف بها الزوجان رسميا في فيفري 2015. ولقد صرحت ليلى علوي وقتها بأنها تعيش مع والدتها وستتفرغ لتربية ولدها خالد، مؤكدة أن الانفصال بينها وبين زوجها قد تم بكل احترام وهدوء وأن علاقة صداقة ما زالت تربطهما، دون أن تذكر الأسباب الكامنة وراء هذا الطلاق. وقالت عن زوجها وانفصالها عنه: انفصالي عن زوجي السابق منصور الجمال يندرج تحت عبارة (القسمة والنصيب والقدر) ولكن هذا لا يمنع اننا انفصلنا باحترام وما زلنا أصدقاء ونتحدث معا في أمور الحياة.. وليس معنى ان ينفصل زوجان ان تنتهي علاقتهما الإنسانية.. لأنني عرفته انسانا رائعا ولديه العديد من الصفات الجميلة منها انه قوي الشخصية وطيب القلب وحنون جدا.. ويجمع بين الأسلوب الأوروبي والعادات والتقاليد الشرقية.. ومتفاهم وتشعر بالراحة اثناء الحديث معه. الانجاب والتبني رغم الآلام النفسية التي كانت تعانيها ليلى علوي بداخلها ولم تصرح او تشعر احدا بها.. بسبب حلمها ان تصبح اما.. وتمارس مشاعر الانجاب والأمومة وتربية طفل.. الا انها انشغلت كثيرا بأضواء الشهرة وكاميرات النجومية حتى أخذتها من حياتها الشخصية ولم تفكر في الزواج حتى بلغت سن الخامسة والاربعين وعندما فشلت في الإنجاب نتيجة لكبر سنها لجأت إلى تبني طفل فاختارت خالد ليكون ابنا لها.. وتعامله وتقدمه للرأي العام والمقربين منها انه قطعة منها وترفض لقب ابنها بالتبني.. وارتبطت به بشدة حتى انها أصرت على أن يعيش الطفل معهما في منزل الزوجية وهو ما وافق عليه ورحب به زوجها في البداية. وتردد انه شعر بعدها بالغيرة الشديدة من اهتمامها المبالغ بابنها.. وربما كان ذلك احد اسباب انفصالهما. وأكدت جميلة السينما العربية: رغم عشقي الشديد للأطفال إلا أن الله لم يشأ أن انجب.. ومن 18 عاما توفيت إحدى قريباتي وقررت رعاية طفلها الوحيد خالد وعدم تركه…واصبحت أما له وصار ابني الذي أعتبر وجوده في حياتي نعمة من نعم الله علي سأظل أشكره عليها طيلة حياتي. لأن الأمومة ليست مجرد حمل وإنجاب بل إحساس تعجز الكلمات عن وصفه.. وبالمناسبة عندي غيره خمسة أطفال آخرين أرعاهم وأعتبرهم أبنائي لكنهم يعيشون بإحدى دور رعاية الأطفال. ومعلوم أن في بداية حياتها الفنية انطلقت إشاعة حول ارتباط ليلى علوي التي كانت في سن المراهقة بالراحل رشدي أباظة الذي تجاوز في ذلك الوقت الخمسين.. وتم نشر العديد من التقارير الصحافية عن وجود علاقة عاطفية بين دنجوان السينما وفتى احلام الفتيات وبين الفنانة الشابة الصاعدة ليلى علوي.. وسبب انتشار الإشاعة هو اهتمامه الشديد بها وظهورها معه في اكثر من مناسبة فنية واشادته بها كثيرا واحيانا مغازلته لها امام الصحافيين والفنانين. وتتذكر ليلى هذه العلاقة فتقول : كنت السبب في هذا... فكل الفتيات والممثلات في هذا العصر كن يحلمن بالنجم الدنجوان وكنت أنا أيضا مبهورة به، ولم أصدق نفسي حينما رشحني للعمل معه في فيلم (أنا والحياة) بعد مشاهدته لي في (البؤساء).. وكان يمثل لي فتى الأحلام وكنت اشاهد افلامه يوميا.. واحتفظ بصوره في غرفتي.. وعندما وقفت امامه شعرت برهبة وتضاربت مشاعري.. وكان يعطف ويحنو علي ويعاملني كما يعامل ابنته.. ولكنني كنت اتحدث بشكل يومي مع زميلاتي واصدقائي عنه واسأل العاملين بالفيلم عنه وعن اخباره.. فتسرب الخبر لبعض الصحف، ولا أخفي أن هذه الإشاعة أفادتني جدا في بداية المشوار حيث تضاعف الإقبال علي وأذكر أنني شاركت في بطولة 20 فيلما تقريبا في أقل من عامين.. بسبب ارتباط اسمي بالرائع رشدي اباظة. ولكن من المطبات الصعبة في حياة ليلى تعثرها في الدراسة وعدم قدرتها على الحصول على مؤهل جامعي...حيث أن العمل في السينما والمسرح- تقول ليلى علوي- تسببا في رسوبي ستة اعوام في السنة الأخيرة بكلية التجارة… وحينما حصلت على البكالوريوس كنت قد أصبحت نجمة سينمائية. !