يشهد المستشفى العسكري بتونس حيث يرقد جثمان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس، اجراءات أمنية مشددة، حيث تم تنكيس العلم الوطني إعلانا للحداد والغاء كل مواعيد زيارات المرضى واغلاق الطريق المؤدية إلى مبنى المستشفى العسكري أمام السيارات والمترجلين. وطالب عدد من المواطنين بزيارة اهاليهم المقيمين بالمستشفى وقد تتواصل هذه الوضعية الى حين خروج جثمان المرحوم الاستاذ الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية وتجمع قبالة المستشفى عديد المواطنين الذين قدموا حال علمهم بخبر وفاة الفقيد الرئيس الباجي قايد السبسي، لمتابعة الحدث الجلل وانتظار خروج موكب جثمان الفقيد في اجواء من السكينة والهدوء، مصرين على عدم المغادرة والانتظار لساعات طوال رغم محاولات أعوان الأمن وضع حواجز أمنية في محيط المستشفى العسكري. ولئن تقاسم المواطنون المتجمعون أمام المستشفى العسكري مشاعر الحزن والتأثر بفقدان رجل من رجالات الدولة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اختلفت اراؤهم بين متخوف بشأن مصير البلاد في ظل شغور منصب رئاسة الجمهورية، ومتفائل بقدرة تونس ومؤسساتها في تأمين نجاح الانتقال السياسي.