تعتبر أستاذة القانون سلسبيل القليبي انّ الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات الرئاسيّة اضطرت الى وضع رزنامة جديدة للإنتخابات الرئاسيّة في ظرف قياسي رغم انطلاقها في قبول الترشحات للإنتخابات التشريعية. وكانت القليبي قد ذكرت في تصريح ل"وات" أنّ هيئة الانتخابات اضطرّت الى عكس رزنامة الانتخابات في التزام بمقتضيات الدستور والآجال المنصوص عليها في صورة حدوث شغور نهائي بمنصب رئيس الجمهوريّة . وقالت إنّ الهيئة ستكون أمام تحدّيات وضغوطات تتطلّب من الجميع تفهّم قراراتها التي سعت من خلالها إلى احترام الدستور مبيّنة انّ هذه الضغوطات والإكراهات تتمثّل أساسا في إجراء دورة ثانية من الانتخابات الرئاسيّة في صورة عدم حصول أيّ من المترشحين على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات وأيضا في إجراء الانتخابات التشريعية التي انطلقت في قبول الترشحات بشأنها. وأكّدت أنّ تحديد موعد 15 سبتمبر المقبل لإجراء الانتخابات الرئاسيّة كان الفرضيّة الأفضل بالنسبة للهيئة .