القدس المحتلة (وكالات) أدانت وزارة الخارجية في فلسطين بشدة، الزيارة الاستفزازية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمستوطنة «بيت إيل» المقامة على أراضٍ لفلسطينيين شرق البيرة، ووضعه حجر الأساس لحي استيطاني جديد.واستنكرت الوزارة في بيان صدر عنها، امس الخميس، «الدعوات الاستعمارية العنصرية التي أطلقها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل، سواء لفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربيةالمحتلة، أو لضم مناطق (ج) أو لضم المستوطنات تحت حجج وذرائع مختلفة وواهية». وحذرت الوزارة بشدة من مخاطر وتداعيات هذه الدعوات لما لها من انعكاسات على تدمير ما تبقى من فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. وأكدت أن تحقيق السلام العادل والشامل هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع، مطالبة المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه، إلى التعامل بمنتهى الجدية مع تلك الدعوات، وإدانتها باعتبارها اعتداء صريحًا على قرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، وانقلابًا على الاتفاقيات الموقعة. وثمّنت الوزارة المواقف الأوروبية وموقف الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن الاستيطان والتوسع الاستعماري الإسرائيلي، مطالبة الجهات الدولية كافة بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والشجب والمناشدات؛ لأنها لا تجد آذانًا إسرائيلية صاغية. وفي السياق ذاته تعهد نتنياهو ب«ضمان فرض السيادة الإسرائيلية» على كافة أنحاء الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك على خلفية قتل جندي صهيوني.