«الشروق» مكتب الساحل: تواجه بلدية الزهور، من ولاية سوسة، مصاعب ومشاكل كثيرة أبرزها الصبغة الفلاحية لمعظم الأراضي، مما أعاق تحيين مثال التهيئة العمرانية والقضاء على البناء الفوضوي، حسب ما أكده ل «الشروق» رئيس بلدية الزهور يوسف بن إبراهيم. وأوضح بن إبراهيم أنّ المسعى الأول للبلدية هو تغيير الصبغة الفلاحية للأراضي على أمل الحد من البناء الفوضوي، كمنطقة هنشير ساسي التي تشكو إلى اليوم غياب الربط بالماء الصالح للشراب والكهرباء والتطهير، رغم المجهودات التي بذلتها الولاية والمعتمدية والبلدية ونواب الجهة. وأضاف بن إبراهيم انّ الإشكال يبقى لدى وزارة الفلاحة، معتبرا أنّ حل هذه المعضلة يمكّن البلدية من التفكير في إحداث منطقة صناعية وفي تحيين مثال التهيئة العمرانية. وأشار رئيس البلدية إلى إشكال الطريق المرقمة رقم 12 المؤدية إلى القيروان والتي تعبر كامل المنطقة البلدية وتشهد عدة حوادث قاتلة، مؤكدا أنّ البلدية سعت إلى إقناع الجهات المختصة بضرورة إنجاز محولات وقال إن وزارة التجهيز وافقت على إنجاز المشروع لكنها أكدت عجزها عن تمويله. وأنشئت بلدية الزهور سنة 1984 وتضمّ 17 ألف ساكن وتبلغ ميزانيتها مليارا و200 ألف دينار حسب رئيس البلدية الذي اعتبرها «ضعيفة بالقياس إلى التحديات التي تواجهها وخاصة التوسع العمراني وزيادة السكان، وهو ما يقتضي زيادة موارد البلدية. وبعد أكثر من سنة من تنصيب المجلس البلدي الجديد شهدت البلدية إنجاز مدرسة إعدادية ومركز طبي وسيط فضلا عن تعبيد 19 طريقا.