لمة العائلة والاحباب جندوبة (الشروق) لاجواء الوطن وأماكنه نكهة خاصة عند مواطنينh بالخارج الذين يحنون حنينا دفينا لذكريات البلاد ولمة العائلة والاحباب كما هو الحال بالنسبة لرمزب الفداوي ضيف الركن . رمزي الذي ساقته أقدار الغربة للالتحاق بفرنسا وبالتحديد في مدينة ليون يؤكد أنه يشتاق كثيرا لريحة البلاد ولمة الاحباب والسهرات العائلية ويعتبر رمزي أن لتونس عادات اجتماعية متميزة يحسد عليها التونسيون من خلال لمة العائلة وزيارات الاقارب والاصحاب . رمزي يتمنى العودة للاستمتاع بهذه العادات الجميلة وبستأنس بحديث الاصحاب والاهل والاقارب ويعيش معهم لحظات الفرحة خاصة مناسبات الافراح التي لها مكانة خاصة في القلب والوجدان وله حب كبير لهذه المناسبات التي تختزل موروثا ثقافيا وحضاريا لا يستهان به يميز تونس وعادات التونسيين . يقول رمزي تونس جميلة واهلها طيبون وأتمنى لها الامن والاستقرار والانتعاشة الاقتصادية لتتحسن الاحوال خاصة للطبقة الفقيرة والجهات المهمشة فكل شبر في الوطن غالي وكل جهة حرية بأن نحبها ونمكنها من جميع مستلزمات العيش الكريم لسكانها فللشمال مناظر خلابة واماكن يتمنى المرء زيارتها والاستمتاع بها وكذلك نفس الشيء بالوسط والجنوب وكل شبر من هذا الوطن واطلب من مواطنينا بالخارج وكلما سنحت الفرصة بزيارة كل ولايات الجمهورية والتعرف على البلاد في مختلف ربوعها لان تونس جميلة بأهلها ومناظرها وبتاريخها ماضيا وحاضرا ومستقبلا وتبقى اجمل بقدرتها على التعايش السلمي بين مختلف مكوناتها.