ستمكّن من إحداث 1729 موطن شغل: مشاريع استثمارية جديدة في تونس..#خبر_عاجل    الدورة 5 لملتقى علي بن خليفة للقصة يومي 19 و20 ديسمبر 2025 بالمكتبة العمومية ببئر علي بن خليفة ومدرسة ودران    عاجل/ كأس العرب: أسود الأطلس يقصون سوريا ويعبرون الى نصف النهائي    في أولى جلسات ملتقى تونس للرواية العربية : تأصيل مفاهيمي لعلاقة الحلم بالرواية وتأكيد على أن النص المنتج بالذكاء الاصطناعي لا هوية له    الصحة العالمية تحسمها بشأن علاقة التلاقيح بمرض التوحّد    رئيسة الحكومة والوزير الأول الجزائري يفتتحان، في تونس، المنتدى الاقتصادي التونسي الجزائري    بطولة القسم الوطني "أ" للكرة الطائرة: برنامج مباريات الجولة الخامسة    الليلة: أجواء باردة وضباب كثيف بأغلب المناطق    عاجل/ العثور على جثتي شابين مفقودين في هذه الجهة وفتح تحقيق في القتل العمد    عاجل: انطلاق صرف المنح العائلية لهؤلاء    ليبرتا ومصرف الزيتونة: تمويل العمرة متاح للجميع وبشروط سهلة    تونس تسجل نموًا ملحوظًا في أعداد السياح الصينيين بنهاية نوفمبر 2025    إيقاف لاعب تنس لمدة 20 عاما بسبب التلاعب بنتائج المباريات    عاجل: كميات كبيرة من القهوة المهربة تُباع للتونسيين ودعوة للتدخل    قبل الصلاة: المسح على الجوارب في البرد الشديد...كل التفاصيل لي يلزمك تعرفها    طبيب أنف وحنجرة يفسّر للتوانسة الفرق بين ''الأونجين'' و الفيروس    صدر بالمغرب وتضمن حضورا للشعراء التونسيين: "الانطلوجيا الدولية الكبرى لشعراء المحبة والسلام"    توزر: ضبط كافة المواعيد المتعلقة بإتمام إجراءات الحج    هيئة الصيادلة تدعو رئيسة الحكومة الى التدخّل العاجل    عاجل/ وفد حكومي جزائري يصل الى تونس..    شركة تونس للطرقات السيارة تواصل أشغال التشوير لضمان أعلى مستويات السلامة    هل الحكومة تنجّم تفرض نفس نسبة الزيادة على القطاع الخاص؟ الإجابة تنجّم تفاجّئك!    طبرقة وعين دراهم تولّي قبلة الجزائريين: أكثر من مليون زائر في 2025!    عاجل/ قائمة المنتخب الوطني المدعوة لكان المغرب 2025..    زوجين طاحوا في فخ دار وهمية: و1500 دينار ضاعوا..شنيا الحكاية؟    اختراق هاتفك بات أسهل مما تتوقع.. خبراء يحذرون..#خبر_عاجل    عاجل - ترامب في تصريح صادم : يختار هؤلاء ويطرد ملايين من دول العالم الثالث    عاجل/ اسرائيل تحسمها بخصوص سلاح "حماس"..    تونس تسجل "الكحل العربي" على قائمة اليونسكو للتراث العالمي    تأجيل محاكمة مراد الزغيدي وبرهان بسيس والنظر في مطالب الإفراج    خولة سليماني تكشف حقيقة طلاقها من عادل الشاذلي بهذه الرسالة المؤثرة    عاجل : عائلة عبد الحليم حافظ غاضبة و تدعو هؤلاء بالتدخل    بنزرت : تنفيذ حوالي 6500 زيارة تفقد وتحرير ما يزيد عن 860 مخالفة اقتصادية خلال 70 يوما    لحاملي ''الباسبور التونسي'' : شوفوا كفاش تتحصلوا على فيزا أمريكا خطوة بخطوة    نابل: تقدم أشغال تجهيز 5 آبار عميقة لتحسين التزود بالماء الصالح للشرب    نشط ضمن تنظيم انصار الشريعة وكان الناطق الرسمي باسم السلفية. الجهادية : 55 سنة سجنا في حق بلال الشواشي    هام/ هذا موعد الانتهاء من أشغال المدخل الجنوبي للعاصمة..#خبر_عاجل    بدأ العد التنازلي لرمضان: هذا موعد غرة شهر رجب فلكياً..#خبر_عاجل    البُحيرة: السجن لحارس مأوى عنف سيدة بسبب معلوم ''Parking'' السيارة    كأس العرب: مدرب المغرب ينشد العبور لنصف النهائي.. ومدرب سوريا يؤكد صعوبة المهمة    الإتحاد المنستيري: مواجهتين وديتين في البرنامج.. ولاعب جديد يغادر المجموعة    النوم الثقيل: حاجة باهية ولا خايبة؟    جوائز جولدن جلوب تحتفي بالتونسية هند صبري    الدورة الخامسة لمعرض الكتاب العلمي والرقمي يومي 27 و28 ديسمبر 2025 بمدينة العلوم    حذاري: 5 أدوية تستعملها يوميًا وتضر بالقلب    رابطة أبطال أوروبا : فوز بنفيكا على نابولي 2-صفر    عاجل: توقف حركة القطارات على خط أحواز الساحل    واشنطن تطلق تأشيرة "بطاقة ترامب الذهبية" للأثرياء الأجانب    عاجل:تونس على موعد مع أمطار قوية..التفاصيل الكاملة..وين ووقتاش؟!    الضباب في الصباح: شنوّا هو وشنوّا أسبابه؟    عاجل/ الرصد الجوي يحذر: ضباب كثيف يحجب الرؤية..    فتح الحسابات بالعملة الأجنبية: من له الحق؟.. توضيح رئيس لجنة المالية بمجلس النوّاب    الموعد والقنوات الناقلة لمباراة المغرب وسوريا في ربع نهائي كأس العرب    هيئة أسطول الصمود التونسية لكسر الحصار عن القطاع تقدم تقريرها المالي حول حجم التبرعات وكيفية صرفها    مادورو.. مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية إذا لزم الأمر    محمد بوحوش يكتب ... سوسيولوجيا المسافات    عاجل: دولة عربية تعلن تقديم موعد صلاة الجمعة بداية من جانفي 2026    اكتشف معنى أسماء كواكب المجموعة الشمسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصة أغنية .. محمد عبد الوهاب ..القيثارة
نشر في الشروق يوم 21 - 08 - 2019

الشعر عنده نافذة يطلّ منها على الحياة، وهو الهواء الذي يتنفسه والبلسم الشافي الذي يداوي به جراح نفسه وكأنّ الشعر عنده نافذة وحيدة يقف فيها ويحبّ ويتجوّل...
هو الشاعر الخالد إبراهيم ناجي صاحب رائعة «الأطلال»... طبيب أسنان عاش الحرمان.. وعرف الوحدة والألم النفسي... هرب إلى الشعر لتجاوز محنته والانتصار على آلامه وأحزانه... فجاءت أشعاره صورة معبّرة ناطقة بأحاسيس ومشاعر نفس تبحث عن الهدوء... الصفاء النفسي والحب السامي.
أشعار طافحة بالبحث عن الحياة الجميلة والعاطفة الجيّاشة التي لا تنطفئ جذوتها... أشعار كانت بلسما لعلاج جراح نفس اكتوت بلهيب الحب
زازا.. رواية وقصيدة
زازا... فتاة عاشقة للأدب... أحبت شعر ابراهيم ناجي فحفظته.. كانت متابعة وفية وقارئة جيدة وناقدة حصيفة لأشعار هذا الطبيب المبدع الذي وقع في حبها، تعلق بها بلهفة كبيرة، تعلق دون إفصاح منه.
هرب ابراهيم ناجي إلى القلم ليكتب «زازا» رواية مشحونة بالعواطف المتوهجة والرومانسية الراقية وكتبها إبراهيم ناجي ونشرها في حلقات متتابعة ابتداء من أواخر 1949، ولكنها ظلت رهينة المجلة التي نشرتها المجلة إلى أن اهتم الشاعر حسن توفيق بجمعها وكتابة دراسة نقدية وإنسانية عنها
وإذا كانت «زازا» رواية أدبية فإن عشاق إبراهيم ناجي يستطيعون أن يستشفوا بعد الاطلاع عليها أنها سيرة ذاتية لمبدع تجهمت الدنيا في وجهه أواخر حياته ودفعته لأن يعيش حزينا منكسر الروح... فكانت «زازا» تضمّد جراحه وتواسيه بحضورها ومواكبتها مجالسه الأدبية الأسبوعية ... لقد وجد فيها السلوى والعزاء باعتبارها العاشقة الوفية أخلصت له من خلال المواكبة والمتابعة فكانت ملهمته في العديد من روائعه الشعرية ومنها قصيد (الخريف) الصادر في ديوان (ليالي القاهرة)... ديوان ضمنه بعض قصائده في الحب والغرام وسكب فيها روحه العاشقة والمعذبة بالحب والفراق
صدر ديوان (ليالي القاهرة) سنة 1944 ومنه قصيد الخريف الذي جاء في 110 أبيات اطلع الموسيقار محمد عبد الوهاب على هذا القصيد اختار منه ثلاثة مقاطع وغناها بعنوان (القيثارة) سنة 1954 أي بعد رحيل إبراهيم ناجي بعام واحد.
محسن بن احمد
أي سر (القيثارة)
كلمات: إبراهيم ناجي
ألحان: محمد عبد الوهاب
غناء محمد عبد الوهاب
أي سرّ إني لست أدري
كل ما فيك من الأسرار يغري
خطر ينساب من مفترّ ثغر
زورق يسبحُ في موجة عطر
في عباب غامض التيّار يجري
واصلا ما بين عينيك وعمري
رفرف الصمت ولكن ههنا
كل ما فيك من الحسن يغني
آه من وتر نام على
صدر عود نوم غاف مطمئن
وبه شتى لحون من أسى
وحنين... وأنين... وتمنّي
رقد العاصف فيه وانطوتْ
مهجة العود على صمت مرن
هذه الدنيا هجير كلّها
أين في الرمضاء ظلّ من ظلالك
ربّما تزخر بالحُسن وما
في الدمى مهما علتْ سرّ جمالك
ربّما نزخر بالنور وكمْ
من ضياء وهو من غيرك حالك
لو حرتْ في خاطري أقصى المُنى
لتمنيت خيالا من خيالك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.