أثار مقال « الشروق « الصادر بتاريخ 22 أوت 2019، بعنوان «استقالة وعقود توقفت.. ماذا يحصل في فرقة بلدية تونس للتمثيل؟»، ردود أفعال ومستجدات عديدة ، سواء في وسائل الاعلام او في الأوساط الثقافية و الفنية او في بلدية تونس ذاتها . تونس (الشروق) أولى الردود في انتظار رد من بلدية تونس على المقال ، كان من رئيسة البلدية ذاتها سعاد عبدالرحيم لإحدى اليوميات قالت فيه إن إيقاف العقود التي اعتبرتها منتهية الصلوحية لبعض الممثلين، جاء نتيجة عدم التزام الممثلين، أو بالأحرى الممثلتين ريم الزريبي وكوثر الباردي، بتقديم مشاريع. وما جاء على لسان رئيسة بلدية تونس، علقت عليه الممثلة كوثر الباردي بالقول: «صحيح أننا جلسنا معها، وقد فسرنا لها أن تقديم المشاريع ليس من مهام وواجبات الممثل، بل من مهام إدارة الفرقة البلدية، و تابعت : «ليس دورنا كممثلين تقديم مشاريع أعمال، بل تنفيذ البرامج التي تكلفنا بها إدارة الفرقة، والقانون الأساسي نصه واضح، فاختيار الأعمال موكول إلى مدير الفرقة باستشارة اللجنة الثقافية..». ونفت رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم بشدة وجود أي نية لحلّ فرقة مدينة تونس للمسرح، في تصريح اعلامي كما أشارت في ذات الصدد إلى ان بلدية تونس ستصدر إعلان طلب عروض لانتقاء مشاريع مسرحية ستنتجها البلدية تحت إشراف فرقة مدينة تونس للمسرح، وهو ما أكدته صباح أمس في مكالمة هاتفية مع «الشروق»، مديرة الشؤون الثقافية ببلدية تونس عائدة الجريدي، التي أبرزت أنها بصدد صياغة رد على مقال «الشروق». وفي انتظار رد رسمي من بلدية تونس، نأمل أن يتضمن سبب إيقاف عروض مسرحية «الطيب ككح» كذلك، علمنا، في ظل تواصل إيقاف عقود كل من الممثلة ريم الزريبي والممثلة كوثر الباردي، أن الممثل فيصل بالزين أمضى عقده الجديد في انتظار إمضاء رئيسة بلدية تونس، وبما أنه تعذر الاتصال بالمعني بالأمر، نورد الخبر بتحفظ. وعلى صعيد آخر، أعلنت النقابة الوطنية المستقلة لمحترفي مهن الفنون الدرامية في بلاغ لها، صدر مساء السبت 24 أوت الماضي، عن عقدها ندوة صحفية يوم الأربعاء 4 سبتمبر القادم لطرح الإشكال الحاصل في فرقة مدينة تونس، وعن تنظيمها لتحرك احتجاجي في اليوم الموالي (05 سبتمبر) ينطلق بوقفة احتجاجية بداية من العاشرة صباحا أمام المسرح البلدي بالعاصمة، يليها اعتصام فني مفتوح تقدّم خلاله تعبيرات مسرحية بشكل يومي.