رغم تحولها الى جرجيس فقد تحصلت القوافل الرياضية بقفصة على تعادل ثمين في طعم الانتصار بعد أن قدم زملاء عصام الكافي مباراة مقنعة وممتعة. وبذلك يؤكد الفريق عودته الايجابية الى صميم البطولة خاصة بعد الهزائم الثلاث الأولى والتي كادت تعصف بالفريق، ولكن بإصرار الممرن فريد بن بلقاسم ورفعه لمعنويات اللاعبين عادت شهية اللعب وانتصرت القوافل أولا أمام الاتحاد المنستيري ثم تعادلت أمام ترجي جرجيس. وفي هذا اللقاء سجلت التشكيلة عودة الشاب وليد البعير بعد غياب عن الجولات الأربع الأولى في حين أن خليفة بناني عاد للتمارين بعد أن كاد يغادر القوافل لسوء تفاهم مع الممرن عمر مزيان وبذلك يكتمل النصاب في القوافل. **الأشخم على انفراد يعتبر شكيب الاشخم من بين الشبان الذين تألقوا في صنف الآمال الموسم الماضي وقد فرض وجوده هذا الموسم ضمن الأكابر نظرا لجديته في التمارين وانضباطه وتحسن ادائه من جولة الى أخرى ولكنه وقف له الحظ بعد اجراء عملية جراحية جعلته يركن للراحة أكثر من شهر وقد تماثل أخيرا للشفاء وبدأ فعلا في معانقة الكرة والتدرب على انفراد في انتظار العودة لتعزيز الصفوف. **الأحمدي من الباب الكبير رغم العودة المتأخرة بسبب الاصابة التي حرمته من اجراء المقابلات الأولى سجل عماد الأحمدي عودته من الباب الكبير حيث حمل شارة القيادة في أول لقاء له ضد الاتحاد المنستيري واقترن بأول انتصار للقوافل ثم حقق هدفا رائعا أمام ترجي جرجيس لتعود القوافل بنقطة ثمينة الى قفصة. **استعدادات تركن بطولة القسم الوطني «أ» للراحة هذا الأحد ولكن القوافل الرياضية بقفصة تواصل تمارينها بمركب 7 نوفمبر بعد أن أعدّ الإطار الفني برنامجا تحضيريا لمواصلة الانتعاشة التي عرفتها القوافل أخيرا ولتأكيد ذلك أمام نجم حلق الوادي والكرم في الجولة السادسة للبطولة.