تصطحب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وورثتها المباشرون، ولي العهد الأمير تشارلز، وكذلك ابنه الأمير وليام بوصفه الثالث على ترتيب العرش البريطاني، حقيبة سرية في كل سفرياتهم الخارجية. وقال الخبير في الشؤون الملكية، دنكان لاركومب، إنه يجب على الملكة إليزابيث والأميرين تشارلز وويليام أن يحملوا معهم «بنودا خاصة» عند سفرهم إلى الخارج لاستخدامها في حالات الطوارئ. وتحتوي الحقيبة السرية على «دمائهم، لاستخدامها في حالة الطوارئ. حيث أضاف لاركومب « إذا كانت الملكة في جولة، يصطحب الطبيب الملكي المرافق لها حقيبة مليئة بدمائها، للاستخدام في حالة حدوث شيء ما»، وفقا لما نشرته صحيفة «ديلي إكسبريس». وأضاف أنه إذا كانت الملكة تزور بلدا تكون فيه إمدادات الدم محل شك، سيتم تضمين حزمة من دمها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يكون في حالة كان نقل الدم أمرا ضروريا، ودون أن تتعرض صحة الملكة الى الخطر.