لقي شاب حتفه بمنزل شاكر من ولاية صفاقس في حين يقيم مرافقه حاليا بقسم العناية المركزة على اثر اصطدامهما بعمود كهربائي بعد أن ألقى عليها عون حرس قارورة ماء معدني . مكتب صفاقس (الشروق) وقال مساعد الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف والناطق الرسمي لمحاكم الناطق الرسمي القاضي مراد التركي أن الشابين كانا على متن دراجة نارية ليلة أول أمس اصتدما أمام مركز حرس مرور بعمود كهربائي مما تسبب في وفاة أحدهما - 30 عاما – في حين تم نقل الثاني إلى قسم العناية المركزة أين يقيم حاليا وقد وصفت حالته بالمستقرة نتيجة إصابته هو الآخر بأضرار بليغة. وببلوغ الأمر الجهات المعنية، تحول وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 2 رفقة حاكم التحقيق للقيام بالمعاينات الأولية، وقد تم فتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد ومحاولة القتل العمد على معنى الفصلين 205 و 59 من المجلة الجزائية بعد ان كشفت التحقيقات الأولية أن عون حرس كان بالمكان ألقى على الشابين قارورة ماء معدني . وقد كشفت التحقيقات أن عون الحرس المحتفظ به حاليا على ذمة التحقيقات تعمد إلقاء قارورة الماء على صاحب الدراجة ومرافقه بعد أن لاحظ مرورهما في أكثر من مناسبة من أمام مركز حرس المرور بمنزل شاكر . كما بينت ذات التحقيقات أن الهالك ومرافقه اصطدما بالعمود الكهربائي على إثر إلقاء قارورة الماء عليهما مما تسبب في سقوطهما على المعبد مباشرة، وقد أذن قاضي التحقيق بالاحتفاظ بعون الحرس ونقل جثة الهالك لقسم الطبيب الشرعي للقيام بالتحاليل اللازمة في مثل هذه الحالات . وقد كشفت نتائج التشريح الطبي صباح أمس الخميس ان وفاة الهالك ناجمة عن كسور بالجمجمة مع نزيف دموي، وقد أسند قاضي التحقيق إنابة عدلية لفرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بصفاقس لتتعهد بالأبحاث . هذا، وقد نشرت صفحة « أحرار منزل شاكر « بالفايسبوك صورة للهالك محمد بن عبد الله، مع بعض الصور التي تشير إلى أن الأهالي الملتاعين تعمدوا حفر قبر للضحية امام مركز حرس المرور بالمكان للتعبير عن حالة الحزن والغضب التي ألمت بالجهة، كما تجمهر عدد من الأهالي والأقارب للتعبير عن سخطهم من الحادثة الأليمة التي اهتزت لها الجهة.