من نجوم أيام قرطاج السينمائية البارزين الفنانة والنجمة العربية الهام شاهين التي يعرض لها فيلم «دانتيلا» في اطار قسم تكريم الفنانة يسرا، والحقيقة ان الهام مدعوة من احدى الاسبوعيات التونسية التي أقامت حفلا خلال الاسبوع الماضي. الفنانة إلهام شاهين نجمة سينمائية ولكنها تحرص باستمرار على الحضور على الشاشة الصغيرة، ولها عديد الاعمال التلفزيونية الناجحة مثل «ليالي الحلمية» و»الحرافيش» و»نصف ربيع الآخر»... و»نجمة الجماهير»... عن وجودها في تونس، ومشاريعها الجديدة، ومسائل فنية أخرى كان هذا الحوار السريع الذي أجريناه معها على هامش سهرة افتتاح أيام قرطاج السينمائية، قبل مغادرتها تونس؟ * مرحبا بك في تونس؟ أنا سعيدة جدا بوجودي في تونس العزيزة، وأنا لا أتردد أبدا في زيارة هذا البلد الجميل الذي وجدت من أهله كل الحب والدعم والتشجيع... *الفنانة إلهام شاهين، أنت نجمة سينمائية اليوم، فهل من فكرة عن رصيدك السينمائي؟ الى حدّ الآن قدمت ما يزيد عن ثمانين فيلما، وانا الآن لم أعد ابحث عن تكديس الافلام بقدر ما ابحث عن الادوار المختلفة التي لم يسبق لي تقديمها، حيث أحرص على تجسيد جميع أنماط المجتمع، ولا تهمني البطولة المطلقة فقد حصلت على عدّة جوائز عن دوري في فيلم «أيام الغضب» رغم أن دوري لم يتجاوز بضعة مشاهد. *وماذا عن جديدك في السينما؟ انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم «خالي من الكوليسترول» وأجسد فيه دور «جميلة» السيدة المعاقة ذهنيا والتي يتوقف عمرها العقلي رغم أنها أصبحت أما لشاب (أشرف عبد الباقي). * أنت تحرصين دائما على الحضور التلفزيوني رغم نجوميتك السينمائية؟ أحترم كثيرا التلفزيون كجهاز اعلامي مؤثر وفعال يحقق شعبية كبيرة للفنان من خلال وصوله لكل فئات المجتمع والامر لا يخيف ما دمت انتقي الدور المناسب الذي أحقق من خلاله تحقيق الاضافة الفنية. *وهل سنشاهد الهام خلال شهر رمضان 2004؟ ان شاء الله فقد علمت ان قناة دبي الفضائية قررت عرض مسلسل «إمرأة من نار» خلال شهر رمضان وهو من أعمالي الأخيرة الى جانب مسلسل «بنت افندينا» الذي أجسد فيه دور الفتاة الريفية البسيطة «زنوبة» التي تبدأ حياتها كخادمة في حظيرة للماشية في احدى «العزب» الكبرى التي يمتلكها أحد الباشاوات، وتصبح سيدة أعمال ذات صيت في المجتمع وتؤثر في مجرى الحياة السياسية بعدما صارت من المقربين للملك فاروق، وهي شخصية مختلفة عن الشخصية التي أقدمها في «امرأة من نار» وهي شخصية سيدة شريرة لا يهمها سوى مصلحتها الشخصية.