تونس – الشروق: تحرص جميع الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية في جل المواعيد الانتخابية على اختيار منطقة باب الفلة لاطلاق حملاتهم الانتخابية أو اختتامها وهو ما قام به الحزب الدستوري الحر حين اختتم حملته الرئاسية لمرشحته الأستاذة عبير موسي. وقد اختار الحزب الدستوري الحر اطلاق حملته الانتخابية التشريعية من باب الفلة أيضا يوم غد الجمعة. وفي كل محطة انتخابية جديدة تشهد منطقة باب الفلة نتظيم الحملات الانتخابية على غرار حزب النهضة والتيار الديمقراطي وحراك المواطنين وغيرها من الأحزاب. ولكن اللافت للانتباه أن الاقبال دائما ما يكون ضعيفا عكس ما ترمي إليه الأحزاب والقائمين على الحملات الانتخابات وربما يكون ذلك راجع لفقدان الثقة في الأحزاب وفي الانتخابات بصفة عامة. قائمة «صوتكم غالي صوتكم عالي» يترأس قائمة تونس واحد السيد ناجي الجراحي اطار بنكي وتضم القائمة كل من سهام المجبري وحلتم قدورة وامال الصرارفي وكمال زيتون ونبيهة شقية ومحمد المهذبي ونور الهدى بن حمودة والطاهر العراكي وتحمل القائمة رقم 4. والسيد ناجي الجراحي رئيس قائمة الحزب الدستوري الحر تونس 1 هو اطار بنكي أكد أن قائمته ستسعى إلى تحقيق مطالب متساكني تونس 1. قائمة الجبهة الشعبية بتونس 1 يترأس قائمة الجبهة الشعبية تونس 1 الأستاذ أحمد الصديق وهو محامي وعضو بمجلس نواب الشعب لدورتين متتاليتين. القائمة المستقلة شباب الاصلاح تونس 1 يرأس هذه القائمة السيد عبد الوهاب حمزة وتتكون القائمة من الأعضاء الآتي ذكرهم: أسماء الماجري وفوزي السبتاوي وملكة بن صالح وكمال قاسم ورشيدة عوينية والمنجي الزواوي وأميرة حمزة وغازي الحجاجي. ومن بين أهداف هذه القائمة مقاومة ظاهرة الفساد وتأميم جميع الثروات وتشغيل العاطلين. انتظارات المواطن صابرين بن ناصف الانتظارات عديدة من نواب الشعب في الدورة البرلمانية الجديدة وأنا أعول كثيرا على الحزب الدستوري الحر بصفة خاصة لانقاذ تونس واعادة الاعتبار لها وفتح الملفات الحارقة المتعلقة بالأمن والتعليم والصحة والاقتصاد وخاصة مكافحة الارهاب والتطرف. عفاف بن عمر أنا أثق كثيرا في الحزب الدستوري الحر وفي رئيسته الأستاذة عبير موسي لإنقاذ تونس واخراجه من أزمتها الحالية وسن قوانين تمنع السياحة الحزبية وترتقي بتونس إلى مصاف الدول المتقدمة رضا بن علي أنتظر من نواب البرلمان في دورته القادمة أن يمثلوا الشعب بالفعل وليس مجرد كلام ومن جهتي أرى أن نواب الحزب الدستوري الحر سيكونون مثالا للانضباط الحزبي وسيعملون على انقاذ تونس من واقعها المتردي نتيجة انكباب نواب الشعب في الدورة السابقة على مصالحهم الشخصية واهمال مطالب الشعب.