أكدت مرشحة الحزب الدستوري الحر للانتخابات الرئاسية عبير موسي أنها "لا تخشى التهديدات باغتيالها، ولن تتراجع عن مشروعها في القضاء على الحاضنة السياسية للإرهاب التي كانت سببا في تسفير آلاف الشباب إلى بؤر التوتر"، مبينة أنها "ستسعى جاهدة لحفظ الأمن والسلم ومكافحة الإرهاب، ولجلب الاستثمارات الكبرى للحد من البطالة ودفع الاقتصاد". واعتبرت موسي في لقائها، الثلاثاء، بأهالي منطقة التضامن من ولاية أريانة، في اطار حملتها الانتخابية، أنها "لا تعطي وعودا زائفة، بل وعودا واقعية يمكن تنفيذها لتغيير المنظومة السائدة، من خلال وضع برنامج عمل قائم على التشخيص والمتابعة وايجاد الحلول اللازمة"، قائلة: "لن أدخر جهدا لتحقيق طموحات الشعب في التنمية وارساء مقومات الحياة الكريمة"، إيمانا منها بأن الشعب التونسي، الذي تم، على حد قولها "نهب ثرواته وإذلاله طيلة تسع سنوات"، في حاجة إلى "عملية إنقاذ شاملة".
ودعت مرشحة الحزب الدستوري الحر مناصريها بالتضامن، إلى "الالتفاف حول برنامج حزبها لوضع تونس من جديد على السكة، سكة التنمية الحقيقية واحترام القانون والسلم الاجتماعية"، مبرزة أهمية فتح افاق اقتصادية هامة مع البلدان المغاربية والافريقية، بدعم التبادل التجاري الحر، مع تعزيز التعاون مع الاتحاد الاوروبي، وتيسير سبل الاستثمار الداخلي والخارجي بهدف الحفاظ على المقدرة الشرائية للمواطن والحد من انزلاق الدينار والتحكم في مستويات التضخم المرتفعة.
هذا وقد كانت لعبير موسي لقاءات مباشرة مع مناصريها بكل من المنيهلة وأريانةالمدينة إلى جانب منطقة التضامن من ولاية اريانة، حيث تم نصب الخيمات الدعائية ورفع الشعارات والأعلام للتعريف بالبرنامج الانتخابي لمرشحة الدستوري الحر.
وعلى خلفية تأكيد موسي ومناصريها لوجود "تهديدات باغتيالها"، يجدر التذكير بأن وزارة الداخلية قد نفت، اليوم الثلاثاء، علمها بوجود أية تهديدات تستهدف حياة المترشحة عبير موسي، لافتة إلى أنها توفر الحماية لكل المترشحين للرئاسية.