أكد بدر السماوي رئيس قائمة حزب النضال الوطني المترشحة للانتخابات التشريعية ببن عروس ان دوافع الترشح تتمثل في كون المشهد السياسي أصبح رديئا على كافة المستويات وخاصة منها التشريعي، فالبرلمان بسبب ما جاء به الدستور والقانون الانتخابي أصبح عاجزا عن القيام بدوره سواء منه التشريعي او الرقابي، وقد حصلت انطباعات سلبية لدى المواطن العادي وهو يشاهد السياحة الحزبية والتجاذبات السياسية والاعتداءات الجسدية مباشرة على الشاشة، وقال بدر السماوي ...من دوافع الترشح على المستوى الشخصي قناعتي بضرورة القيام بمراجعة جذريةلانظمة الضمان الاجتماعي التي اكتوى بنارها كل مواطن سواء في مستوى تراجع خدمات منظومة التامين على المرض وفي مستوى التهديد بإيقاف صرف جرايات المتقاعدين وهي مسائل تستهدف الامن القومي ولم يول لها مجلس نواب الشعب أي اهتمام بل وصل به الامر الى الهروب من مواجهتها مثلما حصل عند سقوط القانون المتعلق بمراجعة أنظمة المتقاعدين في الجلسة الأولى. وعن المشاريع المزمع الدفاع عنها في مجلس نواب الشعب لفائدة ولاية بن عروس قال رئيس قائمة حزب النضال الوطني ان أعضاء القائمة –في صورة انتخابهم – يتعهدون ب: حماية الرصيد العقاري الفلاحي وترشيد استغلاله عمرانيا وصناعيا ودعم الفلاحة التزام الدولة ببعث مشاريع كبرى لامتصاص البطالة وتحفيز أصحاب الاعمال على الاستثمار القضاء على التلوث بحوض وادي مليان وتعزيز شبكة معالجة المياه المستعملة تدعيم شبكة النقل ما بين معتمديات الولاية بعث ميناء صيد بحري في احدى المدن الساحلية للولاية تهيئة وتنظيف الشريط الساحلي بما يسمح باستعادة السباحة فيها. التصدي لانتشار الجريمة وتفشي المخدرات بين الشباب عبر اليات متنوعة حسن استغلال المواقع الاثرية وتهيئتها مثل الموقع الاثري باوذنةوتتركب قائمة حزب النضال الوطني ورقمها 23 عن دائرة بن عروس الى جانب رئيسها بدر السماوي " خبير في الضمان الاجتماعي" من راضية الكحلاوي «قابلة» قيس بن سالم « مهندس» امل الشويخ " فني سامي" هيثم زروق « أستاذ» حياة بليش « صاحبة اعمال» عبد الستار العبيدي» متقاعد» مليكة بن مهني « موظفة» توفيق بن عثمان» أستاذ» عزة رحومة « مهندسة» وتجدر الإشارة ان حزب حركة النضال الوطني كما بين ذلك رئيس القائمة بدر السماوي بدأ مسيرته منذ السبعينيات من خلال النضال في السرية ليحصل على التأشيرة القانونية سنة 2012 . وقال بدر السماوي يمكن حوصلة نشاط حزب النضال الوطني من خلال: مواجهته للهجمة التي تعرض لها الاتحاد العام التونسي للشغل في جانفي 1978 واعتقال القيادة الشرعية للاتحاد بقيادة الراحل الحبيب عاشور وعملت الحركة على تكوين لجان مبادرةلاعادة بناء الاتحاد واصدار جريدة الشعب في السرية كلف الحركة مواجهة مع النظام كان ثمنها باهظا من ذلك استشهاد احدمناضليها حمادي زلوز تحت التعذيب كما تدافع الحركة عن الوحدة العربية وقدمت في هذا الصدد شهيدة سنة 1919 هي زهرة التيس تكريس البعد القومي واعتبار فلسطين قضية مركزية من خلال تطوع عدد من أبناء الحركة للقتال في فلسطين أدى الى استشهاد البعض منهم –عمر قطاط وفيصل الحشايشي وسامي بلحاج علي ورياض بن جماعة وبليغ اللجمي وكمال بدري ورياض بولكلاكة. تميزت الحركة بموقفها مما حدث في جانفي 2011 حيث اعتبرته مؤامرة تستهدف الدولة الوطنية وتفتح الباب امام فوضى على مستوى الوطن العربي لتخفيف الضغط على الكيان الصهيوني وفتح الباب لتنامي الإرهاب الذي القى بشبابنا في اتون معارك ضد أنظمة وطنية عوض توجيهها من اجل تحرير فلسطين..