احيت حركة النضال الوطني الاحد 3 مارس 2013 تظاهرة شهداء تونس لاجل فلسطين وذلك بنزل طينة بصفاقس واندرج ذلك في اطار احتفال الحركة باستشهاد عدد من ابنائها من اجل فلسطين وقد حضر هذا الاحتفال الامين الاعام لحركة النضال الوطني سليم عشيش وضيوف وممثلين لعدد من الاحزاب والجمعيات التونسية من بينهم امين عام حزب الوحدة وممثل عن حركة النهضة واخر عن حركة الشعب الى جانب قيادات نقابية بالاتحاد الجهوي للشغل وخاصة الكاتب العام المساعد محمد عباس مع حضور احمد الكحلاوي رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية ومن شهداء تونس من اجل تحرير فلسطين نذكر ميلود بن ناجح الذي استشهد بجنوب لبنان في 27 نوفمبر 1987 وعمران المقدمي الذي استشهد بشمال فلسطينالمحتلة يوم 26 افريل 1988 وخالد الجلاصي الذي استشهد بالجليل الاعلى يوم 28 ديسمبر 1988 وعمر قطاط الذي استشهد في جنوب لبنان يوم 22 نوفمبر 1992 وفيصل الحشايشي الذي استشهد بجنوب لبنان يوم 8 جويلية 1993 وسامي الحاج علي الذي استشهد بشمال فلسطينالمحتلة يوم 19 جانفي 1995 و رياض بن جماعة الذي استشهد بشمال فلسطينالمحتلة يوم 19 جانفي 1995 وكمال بدري الذي استشهد بجنوب لبنان يوم 27 جانفي1996 وبليغ اللجمي الذي استشهد بجنوب لبنان يوم 27 جانفي 1996 ورضا بولكلاكة الذي استشهد بجنوب لبنان يوم 7 اكتوبر 2003 وتضمن برنامج هذه التظاهرة كلمة حركة النضال الوطني والقاها الامين العام سليم عشيش وكلمات لعائلات عدد من الشهداء الى جانب معرض وثائقي وعرض غنائي لفرقة الكرامة وعرض اشرطة لاعمال بطولية على درب تحرير فلسطين وتم رفع عديد الشعارات المناهضة للتطبيع مع العدو الصهيوني والتاكيد على ان قضية فلسطين تبقى محورية في وجدان كل عربي ومسلم ولئن اكد الامين العام لحركة النضال الوطني سليم عشيش على مكانة فلسطين باعتبارها قلب المعركة مع العدو الصهيوني ومع المشاريع التامرية على امتنا العربية والاسلامية فانه حيا كل اشكال الصمود في وجه الغطرسة الامبريالية داعيا الى توحيد المواقف من اجل الوقوف مع كل الرافضين للمشاريع الصهيو امبريالية في المنطقة وعبر عن اهمية التنصيص في الدستور على تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني كما استغرب ارسال عدد من الشباب التونسيين للقتال في سوريا في حين ان الساحة الحقيقية هي فلسطين ودعا الى الوقوف ضد كل الفتن والمؤامرات كما جاء في كلمات بعض اهالي الشهداء رفضهم لكل استنقاص من قيمة الشهداء الذين قدموا حياتهم من اجل قضية فلسطين ودعا شقيق الشهيد كمال بدري الى الى اعلان يوم وطني للاحتفال بشهداء تونس من اجل فلسطين يكون خير اعتراف لهؤلاء وعائلاتهم الى جانب طلب اطلاق اسماء هؤلاء الشهداء على عدد من الشوارع والاحياء وربما المدارس او اجنحة في بعض الكليات التي زاول فيها هؤلاء دراستهم قبل الالتحاق بالارض الطاهرة فلسطين والاستشهاد في سبيل تحريرها وكان الحضور مهما ولافتا مع اغاني واهازيج ووصلات راقصة على ايقاع الدبكة