رغم ان منتخب الملاوي يتواجد في المركز السادس والأخير بعد ان لعب أربعة لقاءات فإن هذا المنتخب يبقى غير سهل وربما صعبا عندما يلعب فوق ميدانه وخير دليل على ذلك النتائج التي حققها هناك.. فمنتخب الملاوي أزاح في الدور التمهيدي منتخب أثيوبيا عندما هزمه بثلاثة أهداف لهدف واحد وتعادل معه في أديس أبابا سلبيا. أما في مباريات المجموعة الخامسة وفي الجولة الأولى تعادل النتخب الملاوي بهدف لمثله ضد المنتخب المغربي الذي بادر بالتسجيل. في الجولة الثالثة استقبل الملاوي المنتخب الغيني العتيد وبادر بالتسجيل لكن المنتخب الغيني عدل النتيجة خلال الدقائق الأخيرة وهو ما يؤكد ان منافسنا مساء الأحد المقبل لن يكون سهلا كما يتصور البعض. صحيح ان عطاءه يصبح عاديا عندما يغادر بلاده لكنه امام جمهوره يتحول إلى منتخب صعب المراس ونتائجه تشهد على ذلك، مع التذكير ان المنتخب الملاوي انهزم خارج ملعبه ضد كل من بوتسوانا بهدفين نظيفين وانهزم ضد كينيا بثلاثة أهداف لهدفين. أكيد ان الجهاز الفني المتكون من المدربين روجي لومار ونبيل معلول يدرك جيدا قيمة وحقيقة هذا المنتخب مع التذكير ان منتخبنا انهزم في اللقاء الأول خارج تونس ضد غينيا بهدفين لهدف وأضاع الفوز ضد المغرب وعاد بالتعادل بهدف لمثله ونتمنى أن يكون تنقله الثالث ناجحا على كل المستويات حتى يبقى في دائرة المنافسة. **مبلغ «بسيط» للاعبين قبل التحول إلى الملاوي تحصل لاعبو المنتخب الوطني على منحة الفوز ضد بوتسوانا والتعادل ضد المغرب (أربعة ملايين للفوز وألف دينار للنقطة التي عاد بها زملاء الحارس علي بومنيجل من الرباط).. ومعروف ان الانتصار ضد الملاوي لن يقل عن أربعة ملايين كما تم الاتفاق على ذلك مع اللاعبين قبل مغادرة تونس.