أعلن المجلس الأعلى للآثار في مصر بدء تحقيقات من قبل مكتب النائب العام، في قضية تهريب التابوت الذهبي للكاهن «نجم عنخ» إلى الولاياتالمتحدة، الذي استعادته القاهرة لاحقا. ونقل موقع الهيئة الوطنية للإعلام عن الأمين العام للمجلس مصطفى وزيري، قوله إن التابوت ليس من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار، بل فقدانه جاء بعد الحفر خلسة، وتم تهريبه بعد جانفي 2011. وأشاد وزيري بالجهود التي تبذلها إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، في استرداد القطع الأثرية المصرية التي تم تهريبها للخارج، حسبما كشفت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية (أ ش أ). يشار إلى أن تابوت «نجم عنخ» يعد قطعة ثمينة تمثل إضافة مهمة للمتاحف المصرية، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالذهب، على شكل مومياء، يبلغ طوله مترين، ويعود تاريخه إلى نهاية الأسرة البطلمية. وكان «نجم عنخ» كاهنا كبيرا للإله «هيرشيف» في مدينة هيراكليوبوليس (مركز أهناسيا ببني سويف حاليا)، ولم يعد التابوت يحتوي على مومياء الكاهن.