تمت إعادة تابوت ذهبي مصري قديم لكاهن رفيع المستوى من العصر الفرعوني إلى الوطن من قبل السلطات التي تحقق في تهريب الآثار الدولية كان قد سُرق وتم بيعه لمتحف ميتروبوليتان للفنون في نيويورك بأوراق استيراد مزيفة. وبحسب موقعي «ديلي ميل وفوكس نيوز» سيتم إعادة تابوت «نجيمانخ» الذي يأخذ شكل مومياء، ويعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، إلى مصر، حيث سيتم عرضه في المتحف المصري الكبير بالقاهرة، وفقاً لمكتب محامي مانهاتن. وقد انضم وزير الخارجية المصري «سامح حسن شكري» ومساعد التحقيقات الخاصة بالأمن الداخلي الأمريكي «بيتر سي. فيتزهيو» إلى «سايروس ر. فإنس»، المحامي العام خلال مؤتمر صحفي لإعادة القطعة الأثرية غير العادية لبلدها الأصلي. وقد صرح مصدر مسؤول في مصلحة الهجرة والجمارك المصرية أنه تم صنع التابوت في الفترة بين عام150 و50 قبل الميلاد، وتبلغ قيمته نحو 4 ملايين دولار وكان معروضاً في متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويوركالأمريكية. سُرق التابوت من منطقة المنيا في مصر بعد الثورة في أكتوبر 2011. وفقاً للمسؤولين ثم تم تهريبه لاحقاً خارج البلاد، وتم ترميمه في ألمانيا ونقله إلى فرنسا، حيث تم شراؤه بواسطة متحف ميت في جويلية 2017.