تدور خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 18 أكتوبر القادم في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدورة السابعة لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب. ويركز المهرجان في دورته هذا العام على تقديم أعمال سينمائية مستوحاة من كتب، انسجاماً مع اختيار إمارة الشارقة عاصمةً عالمية للكتاب للعام 2019، وتأكيداً على أهمية الكتاب ودوره في صناعة الفنون والارتقاء بها، كما يخصص نخبة من الأفلام المتميزة للشباب. وكانت الدورة الأولى من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، الأول من نوعه في الدولة والمنطقة، قد انطلقت في العام 2013، وهو إحدى مبادرات مؤسسة "فن" المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات والتي ترعاها قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. ويهدف المهرجان إلى دعم وتعزيز مواهب الأطفال في عالم صناعة السينما وتكريس مبادئ العمل الفني الهادف إلى غرس قيم نبيلة في نفوس الجيل الجديد. وسنة 2018، أصبح المهرجان يستهدف الشباب ليتغير اسمه إلى "مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب". وأعلنت مؤسسة "فن" عن أسماء الأعضاء المعتمدين للجنة التحكيم بالمهرجان التي تضم 18 مختصاً سيتولون تقييم الأعمال السينمائية المشاركة في المهرجان. وتتركب اللجنة من فنانين ومخرجين سينمائيين ومؤثرين من المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، من عدد من الدول العربية والأجنبية، وهي الإمارات والسعودية والبحرين والكويت ومصر واليابان وفرنسا وكندا، وبريطانيا وسوريا. وتتوزع جوائز المهرجان على سبع فئات من الأفلام وهي: أفلام من صنع الأطفال والناشئة، وأفلام خليجية قصيرة، وأفلام دولية قصيرة، وأفلام الرسوم المتحركة، وأفلام وثائقية، وأفلام روائية طويلة، وأفلام من صنع الطلبة. وتعتمد لجنة التحكيم في تقييمها للأفلام عدداً من المعايير والأسس مثل فكرة العمل والهدف منه، والمعايير المستخدمة في التنفيذ، إلى جانب عنصري الابتكار والإبداع في العمل الفني، وطريقة العرض، والتقنيات المستخدمة، والتنظيم. وستوزع أعضاء لجنة التحكيم حسب كل فئة من الفئات المذكورة.
