في انتظار استكمال تهيئة عشب الملعب الرئيسي 15 اكتوبر قسّم المدرب محمود الورتاني حصصه التدريبية بين الملعب الفرعي للتمارين وملعب منزل بورقيبة بمعدل حصتين في اليوم تكون الصباحية مخصصة للتأهيل البدني في ضاحية الناظور بمدينة بنزرت في حين تكون الحصة المسائية لها ابعاد تكتيكية فنية. وفي البرنامج الاعدادي برمج الاطار الفني لقاءين وديين الاول يجمع اليوم زملاء اكرم جعفر بالملعب الافريقي لمنزل بورقيبة بملعب هذا الاخير وذلك قبل ان يتحول الفريق يوم السبت المقبل الى العاصمة لملاقاة نجم حلق الوادي والكرم. يبدو ان المدرب حمود الورتاني اتبع طريقة في عمله مع المجموعة من سماتها اعطاء الفرصة لكافة اللاعبين بدون استثناء في محاولة منه لجعل الرصيد البشري المتوفر لدى الفريق جاهزا متى تم تشريكه وفي هذا الاطار ركّز الورتاني على كل من احمد دعيب وبلال القنطاسي وبلال يكن، وسهيل بالراضية في الحصص التدريبية الاخيرة مما يوحي بأن هذا الرباعي سيعوّل عليه الاطار الفني في المواعيد القادمة. **الشبان في حاجة للدعم همس الينا بعض المقربين من مسيرة الاصناف الشابة ان الوضع الذي تعيشه براعم البنزرتي لا يحسد عليه وان مختلف هذه الاصناف تفتقر لأبسط الضروريات وان وضع الموسم الحالي لا يختلف كثيرا عما كان عليه في الموسم الماضي، واشارت مصادرنا انه في غياب استراتيجية واضحة المعالم لعمل الشبان لا يستوي الحال وفي غياب الدعم من الهيئة المديرة سيتواصل نشاط تلك الاصناف مهمشا، وللتذكير فإن الاصناف الشابة للفريق عاشت في الموسم الماضي مواقف حرجة اثرت على حصيلة النتائج المسجلة.. هذا وتجدر الاشارة الى انه بعد رحيل المدير الفني العربي الزواوي تم استقدام محمد سطا الذي باشر عمله ببرنامج شامل وثري لكن نجاحه رهين دعم الهيئة المديرة ماديا ومعنويا. **اين المهاجم الثالث؟ لعل من الاخطاء التي ارتكبتها الهيئة المديرة هذا الموسم عدم انتدابها لمهاجمين باستثناء ماركوس وبعد مرور اربع جولات من انطلاق البطولة الوطنية تبيّن ان الخط الامامي للفريق وبالنظر الى الرهانات التي تنتظره يبقى في حاجة الى مهاجم ثالث على الاقل باعتبار ان ماركوس وزياد العروسي في حاجة الى بعض الراحة بعد الارهاق الذي انتابهما جرّاء ماراطونية مشاركاتهما، وللأمانة نقول ان الفريق في حاجة الى اكثر من تعزيز سواء في وسط الميدان او في مراكز اخرى والهيئة المديرة جانبت الواقع لما صرفت النظر عن انتداب لاعبين حسب الفراغات التي تركها المغادرون.