واشنطن (وكالات) عبّر مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا غسان سلامة عن أمله في أن يسفر مؤتمر دولي الشهر المقبل عن إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يلزم القوى الأجنبية بوقف حرب بالوكالة تشهد تصعيدًا ووضع آلية عاجلة لتطبيق حظر الأسلحة المفروض عليها. وسيكون المؤتمر، الذي تنظمه ألمانيا أول مسعى دبلوماسي كبير الى إنهاء الحرب المستعرة في العاصمة طرابلس منذ 6 أشهر. ويسعى المؤتمر إلى حشد اللاعبين الخارجيين الرئيسيين لوقف الانتهاكات السافرة المتزايدة لحظر السلاح الذي فرضته الأممالمتحدة والضغط على حلفائهم في داخل ليبيا للالتزام بوقف إطلاق النار وعملية سياسية جديدة. وقال سلامة في مقابلة إن "التعبير عن الأمل والتشجيع والدعم الشفوي ليس ما أتطلع إليه. أنا أتطلع إلى تعبير واضح عن إرادة لإنهاء الحرب في ليبيا". وأضاف أنه "يجب التعبير عن ذلك بوضوح في قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومن خلال آلية للمتابعة من أجل حماية تطبيق هذا القرار". ولم يتحدد تاريخ للمؤتمر، الذي يهدف إلى أن تشارك فيه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وكذلك الإمارات وإيطاليا وتركيا ومصر. وقال سلامة، إن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة التي تراقب حظر الأسلحة تحقّق في عشرات الانتهاكات وإن التدخل الأجنبي، الذي صار "صارخًا بصورة أكبر" من ذي قبل ينطوي على ما يمكن أو يحتمل أن يكون استعانة بمرتزقة أجانب ومشغلين لطائرات مسيرة قدمتها جهات خارجية.